تباين مؤشرات السوق الكويتي و«كويت 15» يحقق مكاسب كبيرة

نشر في 17-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 17-02-2016 | 00:00
No Image Caption
ارتفاع حركة التداولات بدعم من نشاط أسهم كتلة الاستثمارات والأسهم القيادية
أهم ما ميَّز تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، توزيع النشاط بين عدد كبير من الأسهم، بعد عودة النشاط لأسهم كتلة الاستثمارات الوطنية.

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاتها أمس، حيث تراجع مؤشر السوق السعري بنسبة محدودة، كانت أقل من عُشر نقطة مئوية بقليل كانت 4.17 نقاط ليقفل على مستوى 5134.96 نقطة، بينما ربح المؤشران الوزنيان وبنسب كبيرة بلغت 0.8 في المئة للوزني تساوي 2.87 نقطة، ليقفل على مستوى 353.04 نقطة، بينما بلغت مكاسب مؤشر "كويت 15" نسبة 1.17 نقطة مئوية تعادل 9.65 نقاط ليقفل على مستوى 836.03 نقطة.

وارتفعت حركة التعاملات قياساً بمستويات جلسات هذا الأسبوع، واقتربت السيولة من 10 ملايين دينار، وتداول عدد كبير من الأسهم تجاوز 142.8 مليون سهم نفذت من خلال 3434 صفقة.

توزيع النشاط

أهم ما ميَّز تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، توزيع النشاط بين عدد كبير من الأسهم، بعد عودة النشاط لأسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، وعلى وقع استمرار فتح الدفاتر لشركة أمريكانا لإنجاز صفقة بيعها إلى شركة إماراتية إضافة إلى ارتفاع نشاط الأسهم متصدرة النشاط مثل ادنك وتمويل خليجي، الذي عاد إلى الواجهة بوجه أخضر هذه المرة، وعلى عكس سهم ادنك الذي تعرض لعمليات بيع واسعة أقفلته على الحد الأدنى.

وسجلت بعض الأسهم القيادية تراجعاً في مستوى نشاطها، وعلى وقع تذبذب أسعار النفط التي شهدت صعوداً خلال فترة تعاملات الأسواق الخليجية تلاه جني أرباح سريع وقلق مستمر بشأن اجتماعات الدول المصدرة للنفط، والتي تسعى إلى خفض الإنتاج ودعم أسعار النفط المتدهورة بشكل أكثر، مما تصوره معظم المصدرين.

وكانت العيون تراقب أخبار القاعة التي ضمت المجتمعين الأربعة في الدوحة وهو السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا، والتي لم تأت بنتائج مميزة لتضغط الأسعار على الأسواق ويفقد السعودي مكاسب كبيرة التي بدأ بها تعاملاته، والتي بلغت 2 في المئة، بينما استفادت بعض الأسواق من إقفالها المبكر منتصف اليوم، ولم تتأثر كثيراً بنتائج الاجتماع التي جاءت أقل من حجم التوقعات والتفاؤل بشأن دعم الأسعار.

وبقي السوق الكويتي على حذر واستمر متعاملوه بالتعامل السلبي مع السوق، عدا صفقات محدودة تمت على أسهم قيادية لم تتجاوز سيولتها 47 في المئة من سيولة السوق رفعت الأسعار ودعمت المؤشرات الوزنية التي أقفلت على مكاسب كبيرة، وبعدم من أسهم الأغذية ومشاريع والوطني ليربح مؤشر "كويت 15" نسبة فاقت 1 في المئة، ويكون من أفضل مؤشرات الخليج أمس.

أداء القطاعات

مالت قطاعات المؤشرات إلى اللون الأخضر، حيث ربحت 6 قطاعات مقابل تراجع 5 قطاعات واستقرار البقية دون تغير، وكان قطاعا النفط والغاز والتكنولوجيا الأكثر خسارة بـ 18 و12 نقطة على التوالي تلاهما قطاعا صناعية والعقار بخسارة 5.5 و4 نقاط، بينما ربح قطاع البنوك 11 نقطة، وكان الأفضل أداء تلاه مواد أساسية بمكاسب بلغت 7 نقاط.

وتصدر النشاط سهم ادنك بتداول 23 مليون سهم، لكنه خسر بالحد الأدنى وفقد نسبة 11.6 في المئة تلاه سهم تمويل خليجي بتداول 21.6 مليون سهم وأقفل رابحاً نقطة مئوية، ثالثاً حل سهم إسكان ودون تغير سعري وبتداولات استثنائية بلغت 12 مليون سهم، ثم رابعاً جاء الاثمار بتداول 6.4 ملايين سهم، وبمكاسب كبيرة اقتربت من 7 في المئة، وارتفعت تداولات المال حيث وبلغت 6.2 ملايين سهم، وسجل مكاسب بنسبة 3.3 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم عربي قابضة بمكاسب بلغت 9 في المئة تلاه سهم العقارية بارتفاع بلغ 8 في المئة، وثالثاً جاء سهم التعمير بمكاسب بلغت 7.3 في المئة، رابعاً جاء سهم الاثمار رابحاً كما أسلفنا 7 في المئة تقريباً وللجلسة الثانية على التوالي يرتفع سهم ياكو محققاً 6.2 في المئة.

وتصدر الخاسرين سهم ادنك بخسارة 11.6 في المئة، تلاه سهم المستقبل بنسبة 8.9 في المئة، وثالثاً من حيث الخسائر جاء سهم بحرية 8.7 في المئة، ورابعاً حل سهم بتروغلف متراجعاً نسبة 5.8 في المئة، وخامساً سهم كويتية بخسارة 5.5 في المئة تقريباً.

back to top