أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي أهمية دور الإعلام في تنمية روح الود ونشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ دعوات الفرقة والتطرف والكراهية.

Ad

كرم مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون عددا من الشخصيات الاعلامية والفنية والرياضية الخليجية عن طريق الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني ووزير شؤون الاعلام البحريني علي الرميحي والمدير العام للمهرجان عبدالله أبوراس ورؤساء الوفود الخليجية المشاركة.

ومن أهم الشخصيات الكويتية التي تم تكريمها خلال افتتاح المهرجان، الفنان سعد الفرج والاعلامية عائشة اليحيى واللاعب السابق للمنتخب عبدالعزيز العنبري، فضلاً عن شخصيات اعلامية وفنية خليجية أخرى.

ويرأس وفد وزارة الإعلام إلى المهرجان الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك.

من جهته، أكد الوزير الرميحي، في كلمة خلال افتتاحه الدورة الـ14 من المهرجان مساء أمس الأول، اهمية دور الاعلام في تنمية روح الود والابداع ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان ونبذ دعوات الفرقة والتطرف والكراهية، مبيناً أن التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة بحاجة إلى ادوات إعلامية مبتكرة تواكب التطورات المتسارعة في وسائل الإعلام والاتصال.

وقال الرميحي إن الوسائل الاعلامية تحولت إلى صناعة عالمية ضخمة، في وقت لايزال الإعلام العربي رغم تطوره وتنوع مضامينه، يثير تساؤلات عديدة حول مدى قدرته على مواكبة التطورات المهنية والتقنية المتسارعة وتحصين مجتمعاتنا من الغزو الفكري والحملات المضادة.

1294 قناة

وأضاف أن التقرير الأخير لاتحاد إذاعات الدول العربية اشار الى وجود 1294 قناة فضائية عربية يمتلك القطاع الخاص منها ما نسبته 87 في المئة، وتمثل القنوات الشاملة منها نسبة 25 في المئة، في حين تأتي القنوات المتخصصة وعلى رأسها الرياضية بنسبة 13 في المئة.

وأشار الرميحي الى تزايد الاعتماد على شبكة الإنترنت عالميا كمصدر للأخبار والمعلومات في بعض الدول كالولايات المتحدة الأميركية بنسبة 82 في المئة، موضحاً أن ذلك يفرض على وسائل الإعلام التقليدية العربية تحديا آخر في سرعة نشر الأخبار والحقائق والمعلومات بدقة ومصداقية.

علامة بارزة

من جانبه، قال الأمين العام لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون د. عبدالله أبوراس ان المهرجان أصبح علامة بارزة على مستوى المهرجانات المماثلة والملتقيات الإعلامية الإقليمية بفضل الجهود المخلصة والأفكار المتجددة للقائمين عليه.

وأكد أبوراس أن عدد البرامج المشاركة في مسابقات المهرجان وصلت إلى 314 برنامجا متنوعا، ما يعني ارتفاع عدد المشاركات في كل دورة عن سابقاتها، مبينا أن هذا لم يكن ليتحقق لولا الثقة الكبيرة بالمهرجان.

دور ريادي

من جانب آخر، قال عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح ان هذا المهرجان ابرز بقوة الدور الاعلامي الريادي للكويت ووجهها الحضاري المشرق.

وأضاف السفير، في تصريح على هامش زيارته جناح وزارة الاعلام المشارك في السوق الانتاجي المصاحب للمهرجان، ان الكويت تميزت في المجال الاعلامي والفني وساهمت بشكل كبير في تأسيس البرامج الاعلامية الخليجية المشتركة.

وأشار إلى تكريم الاعلاميين والفنانين والرياضيين الكويتيين في المهرجان ممن قدموا عطاءات كبيرة للكويت وأفنوا شبابهم في خدمة بلدهم تقديرا للخدمات التي قدموها خلال سنوات طويلة.