لقاء الكويت... وجسر الملك سلمان
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
• لا يمكننا أن نتابع الأحداث السياسية باليمن وسورية ومنطقة الخليج في غياب التحليل السليم، فهو مفتاح رئيس لفهم السياسة الخارجية، وذلك من خلال تحليل الأحداث وربطها بتاريخ الدول ونظريات العلاقات الدولية، أقول ذلك بعد متابعتي لتناول الباحثين قضية الاحتواء الأميركي والأوروبي لإيران، أي تمكين إيران من شق طريقها إلى المجتمع الدولي، وربط ذلك باستقرار مبدئي سياسي بسورية واليمن، وقبل انعقاد مؤتمر مجلس التعاون الخليجي بحضور أوباما، انطلقت المراكز البحثية المتخصصة بالعلاقات الدولية بمحاولات عديدة للتنبؤ بالمشهد الخليجي القادم في تهيئة الأجواء للسلام "الحار" لاحتواء اليمن والسلام "البارد" لتمكين إيران من استعادة مكانتها اقتصاديا وسط تخفيف العقوبات، وتطمين دول الخليج بعدم العودة إلى سلوك إيران بالثمانينيات وتهديدها بتصدير الثورة وعدم الاستقرار للخليج. وكمتابعين للنهج التاريخي ما زلنا نتذكر نظام "الأعمدة الثنائية" لنيكسون بمنطقة الشرق الأوسط الذي اعتبر إيران والمملكة العربية السعودية لاعبين اساسيين في المنطقة آنذاك، واليوم تتمتع المملكة العربية السعودية بأبعاد جيوسياسية مما أكسبها الثقة والدافع لمد جسر التنمية والتعاون "جسر الملك سلمان" باتجاه القارة الإفريقية بشكل عام وفي قلب مصر والمصريين بشكل خاص. • كلمة أخيرة: تصاحب دعوات الأعراس بطاقة تستجدي الحضور بعدم التصوير، ومع ذلك ينطلق الشغف النسائي مصحوبا بعدم الاكتراث بالقوانين حتى تنتشر الصور عبر الواتساب والسناب تشات. فما الخطوة القادمة؟ هل نحن بحاجة لقانون وعقوبة واضحة؟ أم أننا بحاجة للاستعانة بالشرطة النسائية؟ ولكم التعليق.