أميركا تتهم بكين بنشر صواريخ في بحر الصين الجنوبي.. والأخيرة تنفي
قال الأميرال هاري هاريس قائد القيادة الأمريكية بالمحيط الهادي اليوم الأربعاء إن نشر الصين صواريخ في جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي يتنافى مع تعهدات بكين بعدم إضفاء صبغة عسكرية على المنطقة.
وقال هاريس إن مثل هذه الخطوة ستمثل «إضفاء للصبغة العسكرية على بحر الصين الجنوبي بطريقة قال الرئيس (الصيني) شي جين بينغ إنه لن يفعلها».وتابع في إفادة صحفية في طوكيو حيث يجتمع مع مسؤولي دفاع يابانيين «سيكون مؤشرا واضحا على إضفاء صبغة عسكرية».وقال مسؤولون من تايوان والولايات المتحدة إن الصين نشرت نظام صواريخ سطح جو متطورا في إحدى الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي في خطوة أثارت توترات في المنطقة. ومن جانبها نفت الصين ذلك عبر تصريح وزير خارجيتها وانغ يي اليوم الأربعاء إن ما يتردد عن أن الصين نشرت نظام صواريخ سطح جو متطورا في إحدى الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي هو من اختلاق بعض وسائل الإعلام الغربية.وقال وانغ للصحفيين إنه يأمل أن يولي الإعلام الغربي اهتماما أكبر بالمنارات التي تبنيها الصين في المنطقة.وقال مسؤولون من تايوان والولايات المتحدة لرويترز ووسائل إعلام أخرى اليوم الأربعاء إن الصين نشرت نظاما صاروخيا.وخلال نفس المؤتمر الصحفي حثت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب التي تزور الصين على ضبط النفس في المنطقة ودعت كل الأطراف المعنية إلى تسوية الخلافات سلميا وأوضحت أن استراليا لا تنحاز لأحد في المزاعم السيادية المتضاربة في بحر الصين الجنوبي.وتقول الصين إن لها السيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بأكثر من خمسة تريليونات دولار سنويا. ولبروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالب سيادية على أجزاء منه.