قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان: "نحمد الله على سلامة الصيادين الذين واجهوا القراصنة في البحر، ودافعوا عن أنفسهم، وعن قوارب الصيد التابعة للكويت من السلب بالقوة من قبل عصابة إيرانية منظمة اعترضت طريقهم في البحر"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين منهم.
وأضاف الصويان في تصريح صحافي، أمس: "سبق أن حذرنا من بعض العصابات الموجودة في البحر من قبل قراصنة من بعض الدول، ما يعرض القوارب الكويتية للخطر"، مشيرا إلى أهمية وجود قرية متكاملة للصيادين على البحر، "فوجودها يعد صمام أمان للصيادين، لأنها ستمثل المسكن والمأوى الذي يجمعهم".وطالب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالإسراع في تحقيق مطالب اتحاد الصيادين، لدعم مهنة الصيد، وخاصة أن موسم الصيد الجديد اقترب، كما أن الصيادين بدأوا الاستعدادات وتجهيز القوارب للقيام بعملهم، "لتوفير الأمن الغذائي من الأسماك المحلية الطازجة بالأسواق للمستهلكين يوميا، وتقليل الأسعار، حيث يجب دعم المنتج المحلي، لتغطية حاجة السوق"، داعيا إلى زيادة دعم الصيادين، وخاصة في حالات الإصابة والكوارث.وناشد الصويان سمو رئيس مجلس الوزراء، الموافقة على اللقاء بممثلي اتحاد الصيادين بأسرع وقت ممكن، لشرح معاناة الصيادين، وطرح بعض المواضيع التي تحتاج إلى الإسراع في تنفيذها، لدعم الأمن الغذائي.ولفت إلى أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مازال متمسكا بمطلبه، بإعادة تمثيله في مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، كون الاتحاد يمثل جموع الصيادين أعضاء الجمعية العمومية، وهو صاحب الخبرة والمهنة والحرفة والأكثر دراية بمطالب الصيادين ومعاناتهم، لتطوير قطاع الصيد، "حيث إننا نساهم يوميا في توفير الأمن الغذائي من الروبيان والأسماك المحلية الطازجة في بالأسواق للمستهلكين".وأضاف: "ليس من المقبول أن يمثل اتحاد الصيادين في مجلس إدارة الهيئة ولجنة القطاع السمكي من لا يملك الخبرة في قطاع الصيد، ولا يعرف مشاكل ومعاناة الصيادين".وأكد أن اتحاد الصيادين متمسك بالمرسوم الأميري رقم ٢٧٦/٢٠١٢، آملا تنفيذ المطالب المستحقة للصيادين، وخاصة أنهم لا يهدفون إلى مصالح خاصة، بل للمصلحة العامة، وخدمة بلدنا الكويت، واستقرار الأسعار وتوفير المنتج المحلي الطازج.
محليات
الصويان: نحتاج قرية للصيادين على البحر
07-02-2016