عقب انسحابه من مناطق إقليم كردستان العراق إثر الهجوم الكاسح لتنظيم «داعش» في يونيو 2014، عاد الجيش العراقي إلى قاعدة جديدة افتتحت غربي أربيل، في خطوة وصفت بأنها مقدمة لمعركة تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، وثاني مدن البلاد.   

Ad

وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي للصحافيين، خلال زيارته أربيل، إن الاستعدادات جارية لنقل قرابة 4500 جندي عراقي إلى المعسكر الجديد تمهيداً لمعركة الموصل.

وقال ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العراقي، لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن «وحدات من قوات الجيش بدأت بالفعل الوصول إلى القاعدة».

وأضاف الضابط: «هناك ثلاثة ألوية متمركزة في تلك القاعدة حالياً، ومن المقرر وصول 4500 جندي آخر من الفرقة 15 إليها، لتدخل التحضيرات لاستعادة الموصل مرحلة جديدة».

ونقل تلفزيون «روداو» الكردي عن مقرر لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي شاخوان عبدالله قوله إن «انتقال الجيش العراقي إلى أراضي إقليم كردستان يجري باتفاق بين الجانبين، وهو وقتي ويخص معركة السيطرة على مدينة الموصل، وبعدها سيُسلم الجيش معسكره إلى قوات البيشمركة»، كاشفاً أن «كلفة إقامة المعسكر الجديد تبلغ نحو عشرة ملايين دولار بتمويل أميركي».