اكتست مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية باللون الأحمر امس، لتنهي مسلسل المكاسب للجلسات الثلاث السابقة.

Ad

سجل أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية تذبذبا محدودا، أنهى به سلسلة مكاسب كبيرة استمرت ثلاث جلسات متتالية، تزامنا مع بدء تعاملات أسواق النفط العالمية، والتي بدأت أسبوعها على خسارة محدودة لم تزد على 2 في المئة، نتيجة تراجع الناتج الصناعي في الصين، أكبر مستوردي النفط في العالم باستيراد 7.6 ملايين برميل يوميا طبقا لإفصاحات نوفمبر الماضي.

وبعد بداية متقلبة انتهت نصف الاسواق الخليجية الى اللون الاحمر، بخسائر محدودة، بينما حقق ابوظبي ارتفاعا جديدا بنسبة 1.5 في المئة تقريبا، لتشير مثل تلك التداولات المختلطة الى ترقب اتجاه اسعار النفط التي حققت نموا كبيرا خلال اسبوعين، بعد ان بلغت 27 دولارا على مستوى مزيج برنت القياسي، وكانت الأسواق في حالة من التذبذب، حيث تلون بعضها باللون الاخضر والاحمر أكثر من مرة أمس، خصوصا سوقي دبي والسعودية.

السوق الكويتي

اكتست مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية باللون الأحمر امس، لتنهي مسلسل المكاسب للجلسات الثلاث السابقة، بعد ان فقد السعري 0.14 في المئة، تعادل 7.37 نقاط من قيمته، ليقفل على مستوى 5.107.15 نقطة، وبتراجع الوزني بنسبة قاربت نصف النقطة المئوية بمقدار 1.73 نقطة، بعدما رسا عند مستوى 351.7 نقطة، وحذف "كويت 15" نحو ربع نقطة مئوية، أي ما قوامه 2.2 نقطة، ليستقر على مستوى 827.6 نقطة.

وتقلص حجم النشاط بشكل ملحوظ قياسا بالجلسة السابقة، حيث بلغت القيمة المتداولة 12.2 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 170.8 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 4.265 صفقة خلال الجلسة التي شهدت انخفاضا للتداولات على مجمل الأسهم.

أداء القطاعات

بالنسبة لأداء القطاعات، حققت أربعة منها مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرها، فأضاف سلع استهلاكية (1,027.54) مقدار 13.86 نقطة إلى قيمته، كما ضم النفط والغاز (753.26) مقدار 6.77 نقاط إليه، وبلغ متوسط مكاسب خدمات استهلاكية (931.14) وصناعية (962.12) 1.5 نقطة.

وشهدت سبعة قطاعات تسجيل الخسائر، ليبرز من بينها اتصالات (562.47) ومواد أساسية (861.31) بفقدانها 18.48 و17.44 نقطة على التوالي، وظل قطاع تكنولوجيا (805.01) ثابتا على إقفاله السابق دون تغير.

أما في ما يخص إحصائيات الأسهم فحافظ أدنك على تصدره لقائمة النشاط ببلوغ كميته المتداولة هذه المرة 19.1 مليون سهم، تبعه منازل ثانيا بكمية 15.8 مليون سهم، ثم الإثمار وإسكان بمتوسط 12.6 مليون سهم، ثم المدنية بتداول وصل إلى 8.7 ملايين سهم، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة 40 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ومن حيث الأداء، حاز مشاعر (106 فلوس) المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما ازدادت قيمته بنسبة 11.6 في المئة، يليه آبار (110 فلوس) الصاعد بنسبة 10 في المئة عبر تداول سهم واحد منه فقط، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مراكز (28 فلسا) الذي نما بواقع 7 في المئة، وحجز المقعد الخامس هيومن سوفت (880 فلسا) المرتفع بنسبة 6 في المئة.

وبأداء معاكس، جاء عمار (59 فلسا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقب خسارته ما يعادل 7.8 في المئة من قيمته، عقبه العقارية (19 فلسا) في المرتبة الثانية، مع تدني قيمته بنسبة 7.3 في المئة.

وحصل رمال (31.5 فلسا) على المرتبة الثالثة بعد محوه 6 في المئة منه، وكان ساحل (25.5 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة، حيث تراجع بنسبة 5.6 في المئة، وجاء صفاة طاقة (9 فلوس) في المرتبة الخامسة عبر انخفاضه بنسبة 5.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس بأداء سلبي، منهيا بذلك مكاسبه الافتتاحية اللافتة التي استمرت للجلسات الثلاث الأخيرة، فتراجع المؤشر السعري بمقدار 11.89 نقطة مع دنوه من مستوى 5.102.63 نقطة، كما فقد الوزني مقدار 1.18 نقطة من قيمته مع وصوله إلى مستوى 352.25 نقطة، ومحا «كويت 15» مقدار 1.87 نقطة منه، بعدما عاد إلى مستوى 827.93 نقطة.

• تراجعت حركة التداولات بدورها مع هدوء النشاط على مجمل الأسهم، فبلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 13.1 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 303 صفقات مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

• اول ربع ساعة سجلت ثلاثة قطاعات نموا مبكرا في مؤشرها هي سلع استهلاكية وخدمات مالية بمتوسط مقدار 6 نقاط، وصناعية بمقدار 0.11 نقطة، بينما هبط مؤشر سبعة قطاعات هي اتصالات بمقدار 15.07 نقطة، ومواد أساسية بمقدار 11.39 نقطة، وعقار وخدمات مالية والنفط والغاز وبنوك وتكنولوجيا بمقدار تراوح بين 1.23 و5.02 نقاط، بينما ثبتت البقية دون تغير.

• بداية الجلسة ظهر الإثمار إلى جانب جي إف إتش في مقدمة قائمة النشاط مع تداولهما بمعدل 1.75 مليون سهم، وانعكس النشاط عليهما سلبياً لينخفض سعرهما.