اعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية السبت عن موافقتها على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف العمليات العسكرية من حلفاء النظام السوري.

Ad

واكد المنسق العام للهيئة رياض حجاب في بيان "ان الفصائل ابدت موافقة اولية على امكانية التوصل الى اتفاق هدنة على ان يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات اممية بحمل روسيا وايران والميليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال".

وتضم الهيئة ممثلين عن المعارضة والفصائل المقاتلة.

وتأتي موافقة الفصائل، بحسب البيان "ضمن رغبتها الاكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري".

واشار البيان الى انه "لن يتم تنفيذ الهدنة الا اذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الاطراف في ان واحد، وتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتامين وصول المساعدات الانسانية لمن هم في حاجة اليها واطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والاطفال".

وياتي تصريح حجاب اثر اجتماع عقده مع ممثلي الفصائل المقاتلة التي تشهد تقهقرا متزايدا امام تقدم الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي وبخاصة في محافظة حلب (شمال).

وكان حجاب اعلن في الثاني عشر من شباط/فبراير الحالي ان "إقرار الهدنة المؤقتة التي تهدف لإيقاف الأعمال العدائية ضد السوريين، مشروطة بموافقة الفصائل الجنوبية والشمالية في الجبهات".

وفي اليوم نفسه اتفقت القوى الكبرى في ميونيخ على وقف الاعمال العدائية في سوريا خلال اسبوع وعلى تعزيز ايصال المساعدات الانسانية.

واحرزت الفصائل المعارضة في بداية الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري تقدما ميدانيا في عدة مناطق الا انها فقدت السيطرة على مناطق عدة امام تقدم الجيش السوري وامام جهاديي تنظيم جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية كذلك.