القبض على وافدين عربيين انتحلا صفة «المباحث» ونفذا عمليات سطو بالقوة في 3 محافظات

نشر في 22-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2016 | 00:01
قيمة المسروقات 46500 دينار و17 هاتفاً نقالاً... والاعترافات مازالت مستمرة
وضع رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية حداً لنشاط وافدين عربيين امتهنا عمليات السطو على شقق الوافدين منتحلين صفة رجال المباحث وذلك بعد أن تمكّن رجال المباحث من ضبطهما بالجرم المشهود.

تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ومدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ ومساعد المدير العام لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان، من القبض على وافدين نفذا عددا من السرقات والسلب بالقوة، وانتحال صفة رجال المباحث، وبلغ إجمالي المسروقات 46500 دينار، و17 هاتفا نقالا، عدا ما لم يتم حصره أو الإبلاغ عنه من المجني عليهم.

وكان بلاغ قد ورد إلى مكتب مباحث السالمية، يفيد بقيام مجهولين باقتحام إحدى الشقق وإبلاغ قاطنيها بأنهم من رجال المباحث، وبعد تفتيشها، تم الاستيلاء على ذهب بقيمة 4000 دينار، و1500 دينار نقدا، ولاذا بالفرار.

وعلى الفور قام رجال المباحث وبتعليمات مباشرة من مدير إدارة مباحث حولي العقيد وليد الفاضل بجمع التحريات والمعلومات والاستدلالات التي تم خلالها حصر وتصنيف القضايا المشابهة ومراقبة المناطق، وتحديدا الأماكن التي وقعت بها مثل هذه الجريمة، وتم التوصل إلى هوية المتهمين بعد محاولتهما سرقة إحدى الشقق في منطقة المنقف، وتم ضبطهما، وتبين أنهما وافدين عربيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية.

وقد اعترف المتهمان بأنهما ارتكبا عددا من الجرائم وبسرقة محل صرافة بمنطقة الصالحية، بعد أن أوهما موظفي الصرافة بأنهما مفتشا بلدية، وسلبا مبلغ 15 ألف دينار تحت تهديد السلاح الأبيض، كما اعترفا بارتكاب 4 قضايا أخرى في السالمية والأندلس وشرق.

عرض قانوني واعترافات

وقالا إنهما كانا يقومان بكسر أبواب الشقق والصراخ على قاطنيها، لنشر الخوف والذعر في نفوسهم، واستطاعا سرقة مبلغ 16 ألف دينار، و17 هاتفا نقالا.

وقد اعترفا بارتكاب جميع القضايا، كما تعرف المبلغون عليهما، وذلك من خلال طابور العرض القانوني، وأكدوا أنهما قاما بارتكاب القضايا.

وقد توصلت التحريات إلى ارتكابهما سرقة 4 شقق في منطقة السالمية، وبلغت قيمة المسروقات 10 آلاف دينار، وسرقة مبالغ مالية من داخل أحد دور العبادة في المرقاب وآخر في الجهراء، ولم يتم تسجيل قضايا أو الإبلاغ عن هذه السرقات، ومازال رجال المباحث يحصلون على اعترافات تفصيلية منهما، وحصر المسروقات حتى تتم إحالتهما والمضبوطات إلى جهات الاختصاص.

وتؤكد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن رجال الأمن هم العيون الساهرة على أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين، مهيبة بالجميع إلى سرعة الإبلاغ عن أي سرقات أو سلب بالقوة أو انتحال صفة رجال المباحث، حتى يتم التعامل الفوري فور ورود البلاغ، واتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية لتفويت الفرصة على الجناة عند محاولة الهرب أو طمس معالم جرائمهم.

back to top