أسدل الستار امس بعد اقفال باب الترشح للانتخابات التكميلية في الدائرة الثالثة في يوم العاشر والاخير على 49 مرشحا بينهم امرأتان بعد تنازل ثلاثة مرشحين وتقدم 5 مرشحين جديد.

Ad

وقال المرشح عبدالامير الابراهيم ان سبب نزوله الانتخابات التكميلية جاء استشعارا بالمسؤولية الملقاة على كل مواطن، ولما آلت إليه الكثير من القضايا في البلد والدور المناط بكل مواطن في رسم السياسة الداخلية للبلد حتى تعود بالنفع العام على الكويتيين كافة.

وأوضح أن أجندات المرشحين تتضمن بعض القضايا الخاصة بالخدمات منها الجانب الصحي والتعليمي، قائلا ان ما تقدمه الدولة من ميزانيات ضخمة تصرف على تلك الخدمات لا يتواكب مع تدني مستوى الخدمة وضعف المخرجات.

وبين أن القطاع النفطي لا يزال يسير دون خطة طوارئ خاصة في ظل تدني أسعار البترول، مستغربا في الوقت نفسه التخبط في اتخاذ بعض القرارات.

وشدد الابراهيم على أن القضية الأهم التي يجب أن نحرص عليها هي قضية الأمن الداخلي للبلد، لاسيما ان هناك بعض المتكسبين ممن يقومون ببث سموم الطائفية بين أطياف المجتمع الكويتي وإحداث شرخ في جدار الوحدة الوطنية حتى وصل بهم الأمر إلى محاولاتهم التأثير على السياسة الخارجية للبلد من خلال بعض المواقف.

ومن جانبها، ذكرت المرشحة منى العطار أن شعارها الانتخابي هو «يد بيد لبناء الكويت»، موضحة أن برنامجها الانتخابي سيركز على قضايا المرأة والحصول على حقوقها.

ودعت العطار إلى وضع «كوتا» لوصول المرأة إلى البرلمان بعكس النظام الانتخابي الحالي، موضحة أن ترشحها في اليوم الأخير للانتخابات جاء «تكتيك» وبعد اتضاح صورة المرشحين بعد تسجيلهم.

وأكدت انها في حال وصولها الى المجلس ستساهم في نقل هموم أبناء الدائرة الثالثة والشعب الكويتي، موضحة أن القضايا التي تحتاج إلى المساهمة في الحلول هي الجوانب الصحية والتعليمية والقضية الإسكانية.

وبدوره، أكد المرشح صالح التمار أن ما دفعه إلى خوض الانتخابات هو حب الوطن، مشيرا إلى انه سيركز على القضايا التي تهم المواطنين بالدرجة الأولى.

ومن ناحيته، ذكر المرشح د. حسن الجعفر أنه اختار اليوم الأخير في الترشح ليرى معطيات الساحة الانتخابية، داعيا إلى محاربة الإرهاب والتطرف الفكري وتعزيز الوحدة الوطنية.