حملة التوعية بالإنعاش القلبي والرئوي تنطلق اليوم

نشر في 04-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 04-02-2016 | 00:01
تهدف إلى تقليل معدلات الوفيات في البلاد
تطلق وزارة الصحة اليوم في مجمع الأفنيوز فعاليات حملة التوعية بالإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي،  تحت رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الوطني للتدريب على إنقاذ الحياة.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي، إن هذا البرنامج يتم تنفيذه من خلال اللجنة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة، ويهدف إلى تدريب ما لا يقل عن 10 في المئة من السكان بالكويت على مهارات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار التقليل من معدلات الوفيات والأعباء المترتبة على الازمات القلبية والحوادث ويدعم منظومة الإسعافات الأولية بالبلاد.

وأشار إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارات الدولة والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام وضمن مفهوم المسؤولية المشتركة عن الصحة، مشيرا إلى أن الوزارة تعاونت مع عدد من الجهات لتنظيم الدورات التدريبية حيث بلغ عدد الدورات 74 خلال 2014 استفاد منها 606 متدربين، وفي 2015 بلغ عدد الدورات 142 استفاد منها 1090 متدرباً.

من جهة أخرى دعت جمعية القلب الكويتية المواطنين والمقيمين إلى الاستفادة من برنامج التوعية والتدريب على مهارات الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة الذي تقيمه وزارة الصحة بمجمع الأفنيوز اليوم، لافتة إلى أن البرنامج سينظم ورش تدريب ومحاضرات تثقيفية عن الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة وطرق إنعاش القلب والرئة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية فيصل المطوع حرص مجلس الإدارة على مواكبة المستجدات العالمية من خلال علاقات الشراكة والتعاون مع المنظمات والاتحادات العالمية والإقليمية المتخصصة وتبادل الخبرات والبرامج المختلفة التي تقوم بها جمعيات النفع العام والروابط العالمية لأمراض القلب. وشدد المطوع، وهو رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية على أهمية مشاركة القطاع الخاص في برامج التوعية والتدريب والمبادرات المجتمعية للتوعية والوقاية من أمراض القلب وعوامل الخطورة، حيث إن شركة علي عبدالوهاب المطوع هي الراعي الرسمي لهذا البرنامج الوطني للتوعية والتدريب على الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة.

وأضاف أن الصحة هي الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لافتا إلى أن الصحة هي مؤشر وحصيلة فضلاً عن كونها الغاية الرئيسية للتنمية الشاملة وهو ما تدركه الجمعية وتعمل على المشاركة في تحقيقه.

وأوضح أن مشاركة الجمعية تأتي ضمن مسؤولياتها للمساهمة والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تتضمن إعداد مواد التوعية ودعم الباحثين، والمشاركة في المؤتمرات العلمية الطبية، وتنظيم حملات التوعية بعوامل الخطورة بأمراض القلب، وتأكيداً لدور المجتمع المدني وجمعيات النفع العام لتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها الصادر في سبتمبر 2011.

back to top