المطوع: تقييم سهم «استدامة» سيرتفع 100% بسبب التركيز على الأنشطة التشغيلية

نشر في 29-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 29-01-2016 | 00:01
No Image Caption
«السوق الكويتي من الأسواق المهمة ونقتنص فرص الاستحواذ على مصانع قائمة»

أكد المطوع أن «استدامة» تقف اليوم على أرض صلبة، وبات لديها مصدر إيراد تشغيلي واضح يتمثل في مصنع الأردن، بعد أن يتم تشغيله بالطاقة القصوى.
ذكر رئيس مجلس إدارة شركة استدامة القابضة خالد المطوع انه «وفقا للتوجه الاستراتيجي، وتماشيا مع خطة العمل، نضع سوق الكويت نصب أعيننا للتواجد فيه، حيث يعتبر أحد الأسواق المهمة ضمن خارطة نشاطنا التشغيلي، إلا أن البيروقراطية الإدارية وصعوبة الحصول على قسائم صناعية والتراخيص اللازمة للتشغيل عرقل الاستثمار فيه، لكن الفرصة حاليا متاحة عبر الاستحواذ على مصنع قائم سنعمل على إعادة تأهيله استنادا إلى الخبرات الفنية التي نملكها في هذا القطاع».

وقال المطوع، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، الذي عقد أمس بحضور 97 في المئة، إن التقييم الحالي للسهم سيرتفع بنسبة 100 في المئة، وهو نتاج التطوير المستمر في العمليات التشغيلية للشركة، بعد ان مثل العام الماضي نقطة تحول كبيرة في مسيرتها على صعيد عملياتها التشغيلية التي نركز عليها منذ التأسيس».

واضاف ان هذا التركيز يأتي «ايمانا بإيجاد مشاريع حقيقية تضمن تحقيق أرباح مستدامة للشركة، بعيدا عن أسواق المال وتقلباتها الحادة، ولعل الأزمة المالية التي عصفت باقتصادات عالمية كبرى تؤكد صواب استراتيجيتنا التي حرصنا على تطبيقها وتنفيذها والالتزام بها».

مصنع تدوير الزيوت

واوضح المطوع أن «الشركة تمكنت من بناء مصنع إعادة تدوير زيوت السيارات في الأردن، ونجحنا في التشغيل بطاقة مبدئية تبلغ 60 طنا يوميا، وتم إنشاء وتشغيل المصنع بالتمويل الذاتي الداخلي، ودون تحميل المساهمين اي اعباء اضافية، وربما هذا التحدي هو الذي كبد الشركة بعض الخسائر خلال السنوات الماضية، وهي ناجمة بسبب تأخر سداد رأس المال، وترتب عليه تأخر إنجاز المصنع حسب الخطة الموضوعة والمحددة سلفا».

وتابع: «يمضي مصنع الأردن تدريجيا في رفع طاقة العمل والتشغيل التي بدأناها حاليا، وتبلغ الحصيلة الشهرية نحو 200 طن، حسب قدرات الشركة على شراء المواد الأولية، وبفضل خبرات الشركة استطعنا ان نحقق نقطة تعادل في بدايات التشغيل من دون اي خسائر».

وبين ان «تشييد مصنع الأردن سيكون بداية نقلة نوعية في مسيرة الشركة، إذ يمكننا القول ان استدامة القابضة عبرت مرحلة صعبة ومفصلية، من دون تحميلها أي ديون او تمويل مصرفي، وبات تحت مظلة الشركة اول مصنع من نوعه بطاقة قصوى تبلغ 50 طنا في اليوم و1300 طن شهريا، وبعائد سنوي يقدر بنحو 20 في المئة، وهي مؤشرات جيدة ومبشرة في ظل محدودية الفرص الاقتصادية المدرة في القطاعات الأخرى وارتفاع اكلاف التشغيل والمنافسة».

أرض صلبة

وأكد المطوع ان «استدامة» تقف اليوم على ارض صلبة، وبات لديها مصدر ايراد تشغيلي واضح، يتمثل في مصنع الأردن، وبعد ان يستكمل التشغيل بالطاقة القصوى سيكون احد دعائم الاستقرار المستقبلية ومنصة الانطلاق لآفاق استثمارية وفرص اخرى جديدة».

واردف: «في ظل انجاز مجلس ادارة الشركة مشروع الأردن، وتكوين اصل حقيقي ملموس، نتطلع الى دعم المساهمين بالحصول على قرض حسن منهم، لرفع درجة التشغيل في المصنع والاستفادة من الطاقة المعطلة التي تحتاج إلى سيولة لضمان التشغيل الأمثل، كما اننا في المقابل سنحول ذلك القرض إلى زيادة في رأسمال الشركة».

وعن التراجع الحاد لأسعار النفط، استدرك: «لم يكن لها أي تأثير يذكر على عمليات الشركة أو مبيعاتها، بل على العكس لدينا طلب مرتفع ومستمر على منتجات مصنع استدامة في الأردن كونه يتمتع بمواصفات عالية الجودة».

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الاعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، كما وافقت على الاقتراض من مساهمي الشركة وآخرين على ان يكون لهم الحق في تحويل هذه المديونية في ما بعد إلى زيادة في رأسمال الشركة.

back to top