قتل 24 شخصا على الاقل وجرح 40 اخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف الاثنين مجلس عزاء لاحد مقاتلي الميليشيات الشيعية في بلدة المقدادية، شمال شرق بغداد تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، حسب ما افاد مسؤولون عراقيون.

Ad

وقال صادق الحسيني رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى لفرانس برس ان "24 شخصا قتلوا واصيب 40 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء وسط المقدادية" شمال شرق مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

واضاف ان "الهجوم وقع بعد ظهر الاثنين مستهدفا مجلس عزاء احد وجهاء عشيرة بني تميم" المختلطة التي تضم السنة والشيعة .

واكد ضابط في الجيش تفاصيل الهجوم وحصيلة الضحايا مشيرا الى ان الهجوم وقع نحو 15،30 (12,30 تغ).

واكدت مصادر طبية في مستشفيات المقدادية وبعقوبة الحصيلة.

وحسب مسؤول في محافظة ديالى فان اثنين من قياديي المليشيات الشيعية قتلا في الانفجار.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم في بيان عبر الانترنت.

وتعد ديالى من المناطق المتوترة وتشهد اعمال عنف شبه يومية.

وشهدت المقدادية، في 11 يناير الماضي، هجوما مزدوجا بعبوة ناسفة اعقبها تفجير انتحاري بسيارة مفخخة ما ادى الى مقتل 20 شخصا واصابة عشرات بجروح.

ورغم اعلان مصادر امنية عراقية "تحرير" محافظة ديالى من تنظيم الدولة الاسلامية في يناير 2015 الا ان هذا لم يوقف هجمات الجهاديين.

واعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان ان عناصر من ميليشيات شيعية خطفوا وقتلوا مدنيين سنة واضرموا النار في منازل ومساجد.