أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي قرارا وزاريا حمل الرقم 68 لسنة 2016، قضى بإنشاء مكتب للتفتيش والتدقيق يتولى الإشراف والمتابعة على جميع الأعمال المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية في الوزارة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية المختلفة في الدولة. وجاء في القرار الوزاري أن يكون المكتب تحت إشراف مباشر من وزير الصحة، كما أن إنشاءه جاء تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.

Ad

الطب النووي

من جانب آخر، أوصى المؤتمر السنوي الخامس لرابطة الطب النووي والتصوير الجزيئي بضرورة استخدام أحدث التطبيقات في التشخيص والعلاج بالأدوية المشعة. وقال رئيس الرابطة الكويتية للطب النووي والتصوير الجزيئي ورئيس المؤتمر د. فهد معرفي إن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات في ختام أعماله، أبرزها توفير أحدث الأدوية التي تعتمد على الأسس الجزيئية للأمراض بشكل عام والأورام السرطانية بشكل خاص.

وأضاف أن التوصيات دعت كذلك إلى التعاون المباشر مع الرابطات العربية والعالمية في هذا الخصوص في شتى المجالات المتاحة كالتعليم المستمر والتطورات التشخيصية والعلاجية، بالاضافة إلى المشاريع البحثية.

من جهة أخرى نظم مركز حسين مكي جمعة للجراحات التخصصية، بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة، احتفالية مميزة، بمناسبة عيد الأم، بحضور شركة جاي الضحى للحلويات الكويتية، ونخبة من نجوم الفن الكويتي والخليجي، وهم: عبدالرحمن العقل وخالد العجيرب وهدى الخطيب وفرحان العلي، انطلاقا من برنامج وزارة الصحة للمسؤولية الاجتماعية، وتعزيزا للروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع الكويتي.

الحربي: 1047 استفادوا من «الإنعاش القلبي»

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي، أن عدد المستفيدين من الحملة الوطنية للتدريب على الإنعاش القلبي خلال يومي 4 و5 فبراير الماضي بمجمع الأفنيوز بلغ 1047 فردا، لافتا إلى أنه خلال الفعالية تم نشر وتوزيع مواد التوعية بأهمية الإنعاش القلبي لإنقاذ الحياة، وخفض معدلات الوفيات والمضاعفات والوقاية من العجز الذي قد ينتج عن الحوادث والأزمات القلبية. وقال الحربي في تصريح للصحافيين، صباح أمس، على هامش تكريم مدربي الحملة والمتطوعين فيها، إن هذه الحملة تتكامل مع برامج واستراتيجيات وزارة الصحة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، ودعم قدرات النظام الصحي لمجابهة هذا التحدي.

وأضاف أن الدعم والرعاية اللذين حظيت بهما الحملة من جمعية القلب الكويتية وشركة على عبدالوهاب المطوع وشركة محمد عبدالرحمن البحر «يمثلان نموذجا متميزا نعتز به لدور جمعيات النفع العام والمجتمع المدني والقطاع الخاص للمشاركة الفعالة في برامج تعزيز الصحة والوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها أمراض القب التي تعتبر السبب الرئيس للوفيات، وتعتبر أحد التحديات التي تواجه الخطط والبرامج الصحية والإنمائية ليس فقط على مستوى الكويت، بل على المستوى الإقليمي والدولي، حسب تقاير منظمة الصحة العالمية».