حل راغب علامة ضيفاً مع الإعلامية منى عبدالوهاب في برنامج «مصارحة حرّة» الذي  يعرض أسبوعياً على «قناة النهار»، وقال إنه تلقى  وشقيقه خضر تهديدات بالقتل من فضل شاكر، منذ سنتين،  «وفوجئت بموقفه ضدي،  ورفعت دعوى قضائية»، مؤكداً  أن الأسباب  طائفية، وأن التهديد موثّق لدى الجهات الأمنية اللبنانية.

Ad

استفزّ هذا التصريح محمد ابن فضل شاكر، فردّ في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «الخلاف بين راغب علامة ووالدي يعود إلى شتم راغب علامة جدتي المتوفاة وليس لأسباب طائفية أو تكفيرية، كما يدعي علامة، يدلّ هذا الكلام على أنه حاقد على والدي وطائفي بكل معنى الكلمة».

مجريات الحلقة...

تحدث راغب علامة حول مواضيع ارتبطت بفنانين هو على خلاف معهم، وأوضح إشاعات خاصة بحياته الشخصية، من بينها حقيقة الابنة التي نسبتها امرأة فرنسية له وسبب طلاقه من رندا زكا.

أوضح أنه مرّ بقصة حب فاشلة واكتشف أن الحب ليس كل شيء، فزواج العقل أفضل وناجح أحياناً، وأن المرأة أكثر إخلاصاً من الرجل وأنه يعشق المرأة الجميلة والأنيقة، لكن لا يعني ذلك صحة  ما تردد عن قضائه  ليالي حمراء.

أضاف أن {القضية التي رفعتها امرأة فرنسية ضده كانت مكيدة والمحكمة أثبتت ذلك، وأنه كان صغيراً في السن عندما قابلها في فرنسا ونشأت علاقة بينهما، لكن الفتاة ليست ابنته حتى يقال إنّه تخلى عنها}.

حول سرّ طلاقه من رندا زكا، أكد أنه لم يحدث طلاق لأنه لم يتزوجها من الأساس، بل اقتصر الأمر على المعاشرة،  لافتاً إلى أنّه لم يوضح ذلك عندما وقع الأمر في التسعينيات لأنّ الناس يحبون الاصطياد في الماء العكر، وأنهما كانا يعيشان معاً في فرنسا ونشأت بينهما قصة حب.

نفى راغب  ما تردد عن دفع أحلام 50 مليون دولار كشرط جزائي لخروجه من  برنامج {أراب آيدول} أو أنها رشحته لبرنامج {إكس فاكتور}، وتابع أنّ ثمة تصريحات لا تستحق الرد عليها لأن الكبار لا يردون على مثل هذه الأمور، وأن القائد يرد بعدم الرد وهذا هو الرد الأقوى.

علاقة متوترة

قبل اعتزال فضل شاكر ، كانت العلاقة متوترة بينه وبين راغب علامة ووصلت الأمور بينهما إلى المحاكم،  وقد أشعلتها مواقف وتطورات من بينها ما تردد حول  تعرّض خضر علامة، شقيق راغب ومدير أعماله لفضل وشتمه، في حين تقول أوساط راغب علامة إن فضل شاكر هو الذي بدأ الحرب من خلال تكليف بعض أنصاره في منطقة صيدا جنوب لبنان وجوارها بكتابة عبارات نابية على ملصقات وصور إحدى حفلات راغب علامة .

ويذكر الجميع البيان الذي أصدره مكتب فضل شاكر وقيل حينها إن المقصود فيه هو راغب علامة ومما جاء فيه: {هذا الفاشل والحاقد لم يتحمّل رؤية نجم يحقق النجاح أينما ذهب من دون أن يقدّم تنازلات رخيصة، أما هو فكان ومنذ البدايات وحتى اليوم يلجأ إلى إقامة علاقات مشبوهة ليست خافية على أحد بهدف جني الأموال الطائلة وزيادة أرصدته في البنوك، وقد اشتهر بالبخل وعشقه للمادة إلى درجة التخلّي عن كرامته من أجل بضعة قروش}.

 يومها اعتبرت مصادر مقربة من راغب علامة أنه لا يعتبر نفسه مقصوداً في البيان،  خصوصا أنه نجم وليس فاشلا ولم يكن  يوماً من الفنانين المنتفعين.