بينما استمر إضراب القطاع النفطي لليوم الثالث على التوالي، أكد اتحاد البترول أن أبوابه مفتوحة للتفاوض.

Ad

قال رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات سيف القحطاني، إن الإضراب حق شرعي وقانوني ودولي وليس مجرماً، مبيناً أن العمال يحضرون صباحاً ومساءً حسب ورديات العمل للتسجيل في الكشوفات.

وأضاف القحطاني أن "أبواب الاتحاد مفتوحة للتفاوض ومصلحة الكويت لدينا هي العليا"، مشيراً إلى أن نقل حقيقة الإضراب لم يتم بالصورة الصحيحة، "ووجود العديد من النواب على مدار الأيام الثلاثة الماضية كان هدفه نقل الصورة الحقيقية إلى الحكومة".

 انتقاص الامتيازات

من جانبه، قال سكرتير اتحاد عمال البترول وصناعة التبروكيماويات حازم العنزي، إن المبادرات التي اتخذتها مؤسسة البترول لترشيد الإنفاق مست الرواتب الأساسية للعاملين، إضافة الى 11 مبادرة انتقصت من الامتيازات الوظيفية.

وذكر العنزي أن إلغاء الزيادة السنوية للعاملين هو انتقاص للرواتب، فضلا عن أن المساس بالدرجة الشخصية تؤدي إلى حالة من الجمود الوظيفي للعاملين، مضيفا ان "هناك حلقة مفقودة، ونتمنى تدخل القيادة السياسية لنزع فتيل الازمة".

وبين أن وجود أكثر من 10 آلاف عامل في الإضراب يؤكد مدى صلابة موقفهم في مواجهة قرارات مؤسسة البترول، مشددا على أن المضربين يدافعون على حقوقهم المكتسبة.

وأضاف "إضرابنا سلمي، ولا يحمل اي توجه سياسي، ولا يدعم أي تيار سياسي، وكل ما هنالك ان الاضراب جاء لحفظ الحقوق لا للمطالبات"، موضحا ان ما ينقله قيادات المؤسسة من "أنهم لم يمسوا رواتب عمال القطاع النفطي" غير صحيح، "لأنهم مسوا الرواتب بشكل مباشر، وحاولنا ان نفهم قيادات المؤسسة أن الاجراءات التي تم اتخاذها تمس رواتب العمال بشكل مباشر".

زيادة أعداد المضربين

من جانبه، قال رئيس نقابة البترول الوطنية محمد الهاجري، إن أعداد المضربين تزداد يومياً، مبيناً أن أي قرارات من المؤسسة والشركات التابعة لها ستؤدي إلى زيادة أعدادهم.

 ولفت إلى أن "استقدام عمالة من الخارج يخالف شروط السلامة، ومن الاولى ان تكون العمالة من الكويت".

وعند سؤاله عن وجود استدعاءات من النيابة العامة، أكد الهاجري أنهم لم يقوموا بالاختلاس لكي يتم تهديدهم.