ناصيف زيتون

Ad

{أرفض مقولة البعض إن برامج المواهب هدفها تجاري فحسب وتستغل المشاركين فيها ويُظلمون بعد تخرجهم} يؤكد ناصيف زيتون، مشيراً إلى أنه يتابع برامج المواهب التي تعرض اليوم على الشاشة، وتذكّره عندما كان شاباً عادياً لديه موهبة وطموح، قبل أن يتقدّم إلى {ستار أكاديمي}.

 يضيف: {استطعت من خلال البرنامج، إيصال صوتي وموهبتي إلى الناس، وبدأت بعد تخرجي فيه أصعد السلّم تدريجاً. تكمن أهمية هذه البرامج في كونها تعطي فرصة للشباب العربي للتعبير عن مواهبه. أما ما يحكى عن صعاب يواجهها هؤلاء بعد تخرجهم فهذا أمر طبيعي، ومن يجتهد ويثابر لا بد له من أن يصل إلى ما يريد، مهما كثرت العراقيل والحواجز».

يتابع أن The Voice Kids أحد أحبّ هذه البرامج إلى قلبه، واصفاً المواهب التي شاركت فيه بالمخيفة، ويقول: {أتخيّل أداء الأطفال وحضورهم بعد 10 سنوات!}.

جوزف عطية

«تفسح برامج المواهب المجال أمام الشباب الذين يحلمون بالغناء لإثبات أنفسهم والإطلالة أمام الناس»، يقول جوزف عطية الذي أصبح أحد النجوم الأوائل على الساحة الفنيّة، بعد تخرجه في «ستار أكاديمي».

يضيف: «تساهم هذه البرامج في اكتشاف أصوات جميلة، لكن تُطرح علامة استفهام حولها، فهل تخرّج نجوماً لرفع المستوى الفني أم مجرد تجارة لأجل الربح؟ على هذه المواهب إدراك أن عليها العمل بجدّ بعد التخرج، والمثابرة لتستمرّ».

وعمّا إذا كان راضياً عما وصل إليه اليوم يتابع: {استمتع بطعم النجاح الذي أحققه لأنه لم يأت من فراغ، بالطبع، بل نتيجة مواظبة وإصرار على تحقيق طموحات طالما فكرت بها، يتضاعف التحدي أمام كل نجاح جديد، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور».

ميشال قزي

«ثمة أصوات جميلة في برامج المواهب، والإطلالة من خلالها فرصة لإثبات الذات والموهبة، لكن المشكلة تكمن بعد الخروج منها والانطلاق في الساحة الفنية والاستمرارية، يؤكد ميشال قزي.

يضيف: «شارك أكثر من 200 مشترك في مواسم «ستار أكاديمي»، فمن استمر منهم؟ معروفة الأسماء التي وصلت ولا تتجاوز أصابع اليد. كذلك الحال في «أراب أيدول» وبرامج أخرى». يتابع: {طموحي يجعلني غير راضٍ، لكن لدي قناعة بأنني أقوم بما يجب والتوفيق من عند الله. طريقي طويلة وأتمنى أن تعود الأحوال إلى ما كانت عليه لنرى أحلامنا على أرض الواقع}.  يلفت قزي إلى أن المنافسة الفنية موجودة في كل عمل، {لكن لا أحد يأخذ شيئاً من درب أحد، والدليل أن الحفلات التي يحييها النجوم تكون ممتلئة بمجملها. لكل واحد خطّه وهويته وخياراته التي تختلف عن خيارات الآخر، أما من يغنّي لمجرّد أنه يريد الغناء ولا يملك موهبة، فلا يُعتبر ضمن المنافسة ولا يأخذه الناس على محمل الجد}.

رحمة رياض

{تفسح برامج المواهب في المجال أمام الشباب العربي لإثبات نفسه وتقديم موهبته إلى الناس} توضح رحمة رياض، مشددة على أن مشوار الفن صعب ومن يريد الاستمرار عليه أن يثابر ويجتهد ويركّز في عمله.

تضيف: {بعد تخرجي في {ستار أكاديمي} لم أدع الصعوبات التي تحفل بها الساحة الفنية تجعلني أفكّر، ولو للحظات، بترك مجال الغناء، فإصراري الكبير يمدّني بالتفاؤل دائماً، ثم لا أجد نفسي إلا في الفن. أغني منذ 14 سنة، وشاركت في ثلاثة برامج للهواة لأثبت نفسي. لا شك في أن الصعوبات موجودة في قطاعات الحياة كافة، لكن من يريد تأمين استمرارية عليه الصبر والاجتهاد وصقل الموهبة التي يتمتع بها}.

تتابع: {تحديت نفسي سابقاً وما زلت أتحدّاها في كل خطوة جديدة أقوم بها. أكره الفشل ولديّ أحلام أريد تحقيقها، تغيّر الواقع الفني بين الأمس واليوم. صحيح أن الفن بات مكلفاً، فأي أغنية يتطلب طرحها وتصويرها على الأقل 30 ألف دولار، إضافة إلى الافتفار إلى شركات إنتاج، وتأثير الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في بعض الدول العربية على الواقع الفنّي وغيرها من أمور... لكنني متفائلة وأريد الحفاظ على هويةّ فنيّة محترمة وناجحة مهما كثرت العراقيل}.