«الصحة»:231 ألف مراجع للمجلس الطبي العام الماضي
بينهم 16 ألفاً أجروا الكشف الطبي وأكثر من 65 ألفاً راجعوا اللجان الطبية
كشفت وزارة الصحة أن عدد المراجعين المترددين على المجلس الطبي العام في منطقة الصباح الطبية خلال العام الماضي بلغ 231323 مراجعا، بينهم 161314 لإجراء فحص الكشف الطبي، و65896 مراجعا للجان الطبية، و4113 لاستخراج شهادة إجازات أقارب.وقالت الوزارة، في بيان لها، أمس، إن المجلس الطبي من اهم الإدارات الفنية المركزية بالوزارة، حيث يستقبل الموظفين والعاملين بالقطاع الحكومي والمؤسسات العامة والعاملين في الشركات المساهمة، مشيرة إلى أن أبرز المعاملات فيه تكون لتوقيع الكشف الطبي على المرشحين للوظائف العامة المدنية للعمل في المؤسسات الحكومية والعامة، واجراء الكشف على المرشحين للبعثات العلمية، فضلا عن الكشف على الحالات المحولة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والخاصة بصرف إعانة العجز.
وقالت إن المجلس الطبي يعمل على إصدار تقرير مدى ارتباط المرض او الاصابة بأعمال الوظيفة، بالنسبة للحالات التي يستقبلها من الوزارات، إضافة الى تقرير مدى لياقة الموظفين طبيا للاستمرار في الخدمة طبقا للمادة 143 من قانون الوظائف العامة المدنية، وإبداء الراي في الاعفاء من كل او بعض الشروط الصحية بالنسبة للحالات المحولة من الجهات المختصة، وتبيان الرأي في مد خدمة المستخدمين بعد بلوغهم السن المقررة وهي 60 عاما، وذلك عندما تطلب تلك الجهات التابعين لها طبقاً للمادة 177 من قانون الوظائف.وأوضح بيان الوزارة أن المجلس يعتمد الاجازات المرضية بحسب قانون الخدمة المدنية 2006/39، اضافة الى النظر في اعتماد الاجازات المرضية الممنوحة من اطباء خارج الكويت، وتحديد نسب العجز الناتجة عن اصابات العمل، والكشف على طالبي شهادات اللياقة الصحية للقطاع الاهلي، واصدار شهادات اللياقة للطلبة الدارسين بالخارج، وعمل اللجان الطبية في المستشفيات وتحويلها الى اللجنة الطبية بالتأمينات الإجتماعية.وقالت ان ان هذه اللجنة هي التي تحدد نسبة العجز وسنوات الاستبدال وتحديد احقية المواطن في الحصول على جزء من راتب احد اقاربه من الدرجة الاولى في حال عجزه عن العمل، مبينة ان عدد موظفي المجلس الطبي من اطباء وممرضين واداريين يصل الى 75 موظفا.طب الأسنانفي موضوع منفصل، أكدت مديرة إدارة طب الأسنان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي الرابع لإدارة طب الأسنان، د. صبيحة المطوع انطلاق فعاليات المؤتمر غدا السبت برعاية وحضور وزير الصحة د.علي العبيدي في فندق شاطئ الجميرة.وقالت المطوع، في تصريح صحافي أمس، إن المؤتمر يضم أكثر من 32 محاضرا من نخبة الاطباء المحليين والعالميين، مشيرة إلى أن استعدادات المؤتمر لهذا العام تميزت بحضور اعلامي كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زار الموقع الالكتروني للمؤتمر اكثر من 40 الف زائر من جميع الدول، إضافة الى التوجه الالكتروني الذي تميزت به آلية التسجيل وطريقة احتساب النقاط التي تعتمد على وجود الشريط الذي يحمل رمزا خاص لكل مشارك (الباركود) لضمان الدقة في التسجيل.وأشارت إلى أن المؤتمر سيصاحبه تنظيم 18 ورشة عمل تدريبية في مختلف تخصصات طب الاسنان بهدف مواكبة التقدم العلمي والتطور التكنولوجي المستمر في هذا المجال، اضافة الى ورش تدريب موجهة الى الفئات الاخرى العاملة في قطاع طب الاسنان من الفنيين والاداريين، لافتة إلى أن هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات المتخصصة ويشمل برنامجاً علمياً متكاملاً يغطي أهم المواضيع في مجال طب الأسنان ويستهدف جميع العاملين في قطاع طب الأسنان من أطباء وفنيين وإداريين، كما تعقد قبل المؤتمر ورشة عمل خاصة بعلاج تقويم الأسنان الوقائي في قاعة فاطمة الزعابي بمبنى مراقبة صحة الفم والاسنان. اجتماع خليجي في الكويت لمناقشة «زيكا»خوجة: لا يوجد علاج أو لقاح للفيروس حالياًتعقد اللجنة الخليجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمكافحة الأمراض المعدية يومي 17 و18 فبراير الجاري اجتماعاً في دولة الكويت، لمناقشة تفشي فيروس (زيكا).وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق خوجة في تصريح صحافي، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بعد اجتماع طارئ لها بمقرها في جنيف حالة الطوارئ على نطاق عالمي، تخوفاً من انتشار "زيكا".وأشار إلى أن الفيروس يتسبب في تشوهات خلقية للاطفال عند الولادة بعد إصابة الأم به أثناء الحمل، لافتا إلى أن تفشيه في الأميركتين يشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا، ويعد حدثا غير اعتيادي تطلب رفع الاستعداد والطوارئ في جميع أنحاء العالم.وأفاد خوجة بأنه لا يوجد علاج أو لقاح للفيروس حاليا، وان أفضل وسيلة للوقاية الحماية من لدغات البعوض، ضرورة الالتزام بالتوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية بتعزيز المراقبة للكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس، خصوصا بين المسافرين العائدين من الدول التي ينتشر فيها الفيروس حالياً.وأضاف "كما ينبغي تعزيز المراقبة في البلدان التي يوجد فيها بعوض الزاعجة المصرية، لاكتشاف تجمعات البعوض عالية الكثافة، وتوسيع نطاق أنشطة الحد من تجمعات البعوض، خصوصا مواقع تكاثرها مثل المياه الراكدة".