نادين نجيم: لا تصفية حسابات مع عابد فهد

نشر في 21-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 21-02-2016 | 00:00
No Image Caption
• أكّدت أن الكيمياء مع تيم حسن أكبر من يوسف الخال
تحدّثت ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نسيب نجيم عن مشوار انتقالها من عالم الجمال إلى التمثيل، حيث خطفت الأنظار منذ خوضها هذا المجال لتصبح في فترة قصيرة أحد الأسماء الأولى في الدراما عربياً. وأوضحت بعض الأمور في ما يتعلّق بتعاونها مع تيم الحسن ويوسف الخال وعابد فهد. كذلك عادت بالذكريات إلى الطفولة والمراهقة، مبيّنة عمق العلاقة بينها وبين والديها.

كلام نجيم جاء في برنامج «المتاهة» عبر شاشة «أم بي سي»، مع الإعلامية وفاء الكيلاني.

كانت نادين نسيب نجيم إنسيابية في حديثها مع وفاء الكيلاني في «المتاهة»، وصريحة في إجاباتها بعيداً عن التصنّع والدبلوماسية، فاعترفت بأنها إنسانة حذرة، خصوصاً أن مهنتها تتطلب انتباهاً في التصرفات والكلام، وحنكة ومعرفة بالمحيطين بها.

وأشارت إلى أنها واثقة جداً من نفسها، وحين تنظر في المرآة تعرف قيمة  ذاتها، «لكن هذا التقدير لم يتحول يوماً إلى غرور أو نظرة فوقية إلى الناس»، حسب قولها.

نجوميّة

حول نجوميتها السريعة، اعتبرت أنها لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة تخطيط مسبق ودائم، وقالت: «كنت أحلم بأن أكون ملكة جمال لبنان، وتحقَّق حلمي منذ 11 عاماً، وكان اللقب فأل خير علي وفتح أمامي أبواباً من بينها التمثيل. لم أكتفِ بأن أكون ملكة جمال، بل شعرت بأنني أريد مزيداً من الأضواء والشهرة، ومع دخولي التمثيل أصبح تركيزي الأكبر على رسم هويّة خاصّة بي وتقديم أعمال مهمة وجميلة ليكون تاريخي مشرّفاً وأفتخر به بعد زمن».

العائلة

حول تأثير والديها عليها، أوضحت أنها ورثت عن والدتها الحنان والتضحية، وأن تكون مستقلة ومسؤولة في حياتها. أما عن والدها فقالت إنها لم تكن متعلقة به في صغرها كما هي عليه اليوم. وحول شخصيتها، أشارت إلى أنها تهوى النقاش وعنيدة وتحرص على اختبار الأمور الحياتية بنفسها، لكن في المقابل لديها ذكريات حزينة، خصوصاً خلال الحرب التي عاشتها في لبنان وكانت بعد طفلة. أما خلال فترة المراهقة، فكانت نجيم، كما قالت، متمردة وتلجأ إلى الكذب أحياناً للوصول إلى ما تريده، {لكن الأمور تبدلت اليوم وأصبحت أكثر دبلوماسية وشفافية وصريحة في التعاطي مع الناس}.

الزوج

{زوجي يثق بي لكنه يغار عليّ بطريقة غير مباشرة}، هكذا اختصرت نجيم علاقتها مع زوجها، مشددة على أن الحب والاحترام المتبادل هما الأساس في علاقتهما، وأضافت: {لا أدع التساؤلات تكثر في ذهنه بل أخبره بكل شيء، وهو رجل سهل وهادئ وعميق ومباشر، تعرفنا إلى بعضنا البعض، وبعد أسبوعين أبلغني أنه يريد الزواج مني. أراحني هذا الأمر، وأصبح التعامل معه مختلفاً، وتصارحنا في أمور يجب الحديث فيها قبل الارتباط ولمسنا انسجاماً كبيراً بيننا}.

عابد فهد

أكّدت نادين نجيم ألا تصفية حسابات بينها وبين الممثل عابد فهد. وأضافت: {لست أنا من رشحه لمسلسل {لو}، وربما كلامه أنه لا يريد تكرار التجربة كان موجهاً إلى شركة الإنتاج وليس إلي، فهو لم يقل إنه لا يريد العمل مع نادين، ومن حقه أن يرتاح مع ممثلة أخرى على غرار سيرين عبدالنور}.

تابعت: {لا أعتبر تصريحه حول ارتياحه للعمل مع سيرين عبدالنور إهانة لي، فأنا واثقة من نفسي وكلامه لا ينتقص من شخصي أبداً}.

تيم ويوسف

كشفت نجيم أن الكيمياء استمرت بينها وبين تيم حسن أكثر مما كانت مع يوسف الخال، لأنها وقفت أمامه للمرة الأولى في مسلسل {تشيللو». وقالت في هذا الإطار: «تيم، بطبعه، يساير أكثر، أما يوسف الخال فلا فتور في علاقتي معه، ولا مشاكل بيننا، لكن أنا مشغولة مع ولديَّ وعملي، ويوسف مع أسرته أيضاً، ولا علاقة لي بتصريحه حول انزعاجه من بعض المشاهد في مسلسل «تشيللو».

سلاف

أكدت نادين نجيم أنها لم تتسرع في ردّها على سلاف معمار، لأن الكلام الذي  صدر عنها في حق فنانات لبنان كان واضحاً ولا يحتاج إلى تفسيرات وتبريرات، وذكرت أسماء منهن. أضافت نجيم: {أدعت سلاف أن لا مؤهلات لدى الممثلات في لبنان سوى الشكل. لا يجوز أن تشتغل سلاف عندنا وتشتم الفنانات، كيف يمكن أن تنتقد بلداً منحها فرصة للعمل فيه؟ الدنيا فعل وردة فعل}. تابعت أنها لم ترد كي لا تسبب بـ {بروباغندا}، خصوصاً أن ممثلين كثراً يهاجمونها ولا تردّ عليهم، فلو أرادت الرد لكانت لها تصريحات يومية في وسائل الإعلام.  

اعترفت نادين نجيم بأنها تبرأت من فيلمها Sorry Mom بعد مرور تسعة أشهر على عرضه، لأن خبرتها في الوسط الفني كانت قليلة آنذاك، مؤكدة أنها لا تقبل أي دور يتضمن مشاهد ساخنة خوفاً على مشاعر زوجها وأولادها، مع أنها صرحت في الماضي قبولها أي عرض تمثيلي في هوليوود،   لكن بعدما تزوجت وأصبحت أماً مسؤولة عن طفلين وعائلة، هي على استعداد لفعل أي شيء يبقي عائلتها مترابطة وناجحة.

تاج الجمال

أكدت نادين نجيم أن الجمال نعمة من الله، وقالت: {مثلت بلدي بعد حصولي على لقب ملكة جمال لبنان وكنت سفيرة مشرفة عنه في الخارج}. أضافت: {تاج الملكة ضريبته أن أكون دائماً بـ{الإطلالة الصحيحة} حتى لو مر 11 عاماً على نيلي اللقب، لأن الناس سينظرون إلي باستمرار، ويحاكمونني إن كنت أستحق اللقب أم لا، لذا أشعر بأنني أرتدي التاج دائماً، وعلي أن أظهر بصورة المرأة الجميلة في الأوقات كافة}.

back to top