يتطلع السالمية إلى الحفاظ على قمة دوري «ڤيڤا»، عندما يستضيف كاظمة في قمة منافسات الجولة الـ15، التي تنطلق اليوم، وتشهد مواجهة العربي والجهراء، والنصر وخيطان، بينما تستكمل المنافسات غداً بثلاث مباريات أخرى.

Ad

يدخل فريق السالمية لكرة القدم امتحاناً جاداً ضمن مشوار الحفاظ على صدارة دوري «ڤيڤا»، وذلك عندما يستضيف كاظمة في الساعة 4.35 من مساء اليوم في قمة مباريات الجولة 15، والتي تشهد اليوم مواجهة بين العربي والجهراء عند الساعة 7.10، وفي نفس التوقيت تقام مواجهة اخرى بين النصر وخيطان على ملعب الأخير ناصر العصيمي، على أن تستكمل الجولة غدا بثلاث مباريات تجمع القادسية والساحل، والفحيحيل والصليبيخات، واليرموك والشباب.

وتعد المواجهة المقررة بين السالمية وكاظمة هي الأهم في الجولة الحالية، لاسيما أنها تجمع بين المتصدر السالمية برصيد 34 نقطة، وكاظمة فارس الجولة الماضية بإطاحته بفريق الكويت المتصدر السابق وحامل اللقب، وهو ما رفع نقاطه إلى 23 نقطة.

ويحقق الفوز للسالمية اكثر من هدف، فهو سيضمن للفريق الصدارة من دون الدخول في حسابات الفرق المنافسة، لاسيما القادسية الذي يبتعد بفارق نقطتين فقط، بينما يغيب الكويت الوصيف عن المنافسة في الجولة الحالية، كما أن الفوز سيبعد بشكل كبير كاظمة عن أجواء المنافسة.

في المقابل، يدرك البرتقالي ان هذه المباراة هي عنق الزجاجة، وتحقيق الفوز على المتصدرين الكويت ومن ثم السالمية في جولتين متتاليتين سينعش آمال الفريق في الدخول بين ركب فرق الصدارة، كما أن الفوز سيكون رد اعتبار بعد الهزيمة الثقيلة أمام السالمية في القسم الأول بأربعة اهداف مقابل هدف.

السالمية جاهز

في السالمية، تبدو الأمور على ما يرام في ظل اكتمال الصفوف باستثناء المهاجم فيصل العنزي للإصابة، بينما بقية اوراق الفريق الرابحة في أتم الجاهزية، لاسيما أن الجهاز الفني بقيادة سلمان عواد منح اللاعبين المؤثرين راحة في الجولتين السابقتين، وبات المهاجم جمعة سعيد، إلى جانب حمد العنزي ونايف زويد في أتم الجاهزية لتعويض غياب فيصل العنزي، ومن خلفهم المكوك عدي الصيفي، وقلب الفريق النابض كيتا، إلى جانب أحمد مطر، وبدر السماك.

ومن المنتظر أن يعتمد عواد على خطة متوازنة دفاعاً وهجوماً، والتركيز على كسب معركة وسط الملعب، لاسيما أن البرتقالي مميز في هذه المنطقة، كما سيفرض رقابة لصيقة على الخطير فابيانو، والنشيط كامبوس، إضافة إلى يوسف ناصر في حال مشاركته منذ بداية المباراة، كما ان ايقاف المتحرك ناصر فرج سيكون من أولويات السالمية لتعطيل أحد اهم المفاتيح ومن ثم الانقضاض وتحقيق النصر.

حربي يغيب عن كاظمة

في الجهة الأخرى يتطلع البرتقالي مع المدرب الروماني فلورين ماتروك إلى تحقيق الفوز، معولا على العديد من الأوراق الرابحة في الفريق، والتي يغيب عنها فقط حمد حربي للإيقاف.

ويدرك ماتروك ولاعبوه أن تجاوز السماوي ليس بالأمر السهل في ظل مواجهة فريق من العيار الثقيل، لذلك فإن الحذر سيكون شعار البرتقالي في المباراة، مع العمل على فرض رقابة لصيقة على الخطير جمعة سعيد، كما أن استغلال الفرص سيكون الهدف الأول للبرتقالي لخطف نقاط المباراة وتكرار سيناريو مواجهة الكويت في المباراة الماضية.

العربي يخشى صحوة الجهراء

وفي المباراة الثانية، التي تجمع العربي صاحب المركز الرابع برصيد 25 نقطة، والجهراء صاحب المركز العاشر برصيد 11 نقطة، يسعى الأخضر إلى رد دين مواجهة الدور الأول التي انتهت لمصلحة الجهراء بهدفين مقابل هدف.

ومن سوء طالع العربي، فإن ابناء القصر الأحمر استعادوا بعضاً من قوتهم وروحهم العالية بعد عودة العديد من العناصر الغائبة، إلى جانب تولي محمد الشيخ المهمة الفنية، خلفا للألباني الكسندر جيجا.

ويفتقد العربي علي مقصيد، ومحمد جراغ للإصابة، ويدرك مدربه بوريس بونياك، الذي يعول على تألق هداف الفريق فراس الخطيبان أن الفوز هو السبيل نحو المضي قدما في الاقتراب من فرق الصدارة، وعدا ذلك يعد رفع الراية البيضاء في المسابقة.

في المقابل، يغيب فقط من الجهراء سعد الوليد للإصابة، وحمود ملفي، وإبراهيم العتيبي، وسعود عثمان للإيقاف، في وقت يتطلع الفريق إلى استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه منذ جولات بعيدة.

خيطان والنصر

وفي المباراة الثالثة يسعى خيطان السابع برصيد 14 نقطة الى الثأر من النصر الاخير برصيد 6 نقاط، بعد خسارته امامه في القسم الاول بثلاثة أهداف من دون رد، ويفتقد خيطان بندر نايف للاصابة وسلمان بورمية للدراسة، غير أنه يعول مع المدرب البرتغالي ميرندا على عمر الحبيتر، وعمرو عبدالفتاح الى جانب السنغالي سليمان تاندو والبرازيلي اوتافيو سيلفا.

 في المقابل، يتطلع النصر بست نقاط مع المدرب ظاهر العدواني إلى استعادة نغمة الفوز، وتحقيق الفوز الثاني في المسابقة على حساب خيطان، ويقود النصر وعناصره الشابة المحترف الاردني منذر أبوعمارة.