رفضت السفارة الهندية في الرياض، منح إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ صالح بن محمد آل طالب، تأشيرة الدخول إلى الهند دون أن توضّح الأسباب. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية، أنه تمّ إلغاء صلاة الجمعة أمس، في ميدان غاندي بمدينة بيهار الهندية، التي كان من المقرر أن يؤم المصلين فيها الشيخ آل طالب. ويعتقد أن الهند، تخشى أن يحدث للشيخ آل طالب مثلما حدث للشيخ عائض القرني، حينما كان يلقي محاضرة في الفلبين، خصوصاً أن الهند فيها ديانات متعددة، ومعروف عن بعض الديانات فيها العداء للمسلمين. إلى ذلك، قال مسؤولون حكوميون ومصادر في الحزب الحاكم الهندي أمس، إن زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى السعودية تأتي في إطار حملة دبلوماسية واسعة، تهدف إلى الضغط على باكستان الخصم اللدود لـ «نيودلهي» عبر إقامة علاقات مع بعض من أقرب حلفائها. ومن المفترض أن يوقع مودي خلال الزيارة على اتفاقيات تجارية، بينها عقود استثمار في عدد من مشاريع البنية التحتية، كما يعرض على الرياض التعاون الأمني والعسكري، مثل التدريب وإجراء المناورات. وتأتي هذه الزيارة، بعد أشهر من زيارة مودي لدولة الإمارات، وهي حليف آخر لباكستان، وتوقيع اتفاق للتعاون الأمني يشمل اجتماعات منتظمة بين كبار المستشارين الأمنيين في البلدين.

Ad

وقال مسؤولون حكوميون، إن حملة مودي الدبلوماسية، تأتي في حين تسعى نيودلهي إلى لعب دور أكبر في آسيا بمواجهة دور الصين المتزايد.