اعيد انتخاب اسماعيل عمر غيله الجمعة رئيسا لجيبوتي بتاييد 86% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية، بحسب النتائج الرسمية التي اعلنها وزير الداخلية حسن عمر محمد السبت.

Ad

وكان رئيس الحكومة عبد القادر كميل محمد اعلن ليل الجمعة السبت فوز غيله بولاية رئاسية رابعة من خمس سنوات بالاستناد الى نتائج جزئية ودون اعطاء ارقام.

وصرح غيله في كلمة بثها التلفزيون السبت "قرر شعب جيبوتي ان يكلفني مجددا باعلى منصب في البلاد... اتفهم اماله وسانصرف الى العمل منذ الغد لمواجهة تحديات البطالة والاسكان".

وتابع غيله "هذا الانتصار هو انتصاركم انتصار الشباب. انه شعب حر وامة مطمئنة لها قيم راسخة متجذرة في تاريخها وثقافتها".

وتنافس غيله (68 عاما) مع خمسة مرشحين. وحل ابرز مرشح للمعارضة عمر علمي خيره في المرتبة الثانية مع 7,32% فقط من الاصوات.

وبلغت نسبة المشاركة 68%. وفي جيبوتي- فيل بدا وكان الناخبين قاطعوا الانتخابات الجمعة الى حد ان اللجنة الانتخابية قررت تمديد فترة التصويت لساعة اضافية ازاء نسبة المشاركة الضعيفة.

وانقسمت المعارضة على نفسها في هذه الانتخابات بعد ان كانت نجحت في توحيد صفوفها خلال الانتخابات التشريعية عام 2013 تحت راية الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني.

وقررت ثلاثة احزاب من الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني بينها حزب ضاهر احمد فرح، المتحدث السابق باسم الاتحاد، مقاطعة الانتخابات منددة ب"مهزلة انتخابية".

ونددت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان خلال الاشهر الماضية بقمع اي اصوات منشقة منددة في هذا السياق بـ"المجزرة" التي وقعت بتاريخ 21 ديسمبر 2015، حين ادى تدخل الشرطة خلال احتفال تقليدي في حي بالبالا الشعبي في مدينة جيبوتي، الى سقوط 27 قتيلا، حسب الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان، فيما اعلنت الحكومة عن حصيلة سبعة قتلى في حادث "مؤسف".

وتطمح جيبوتي التي تقع على مدخل البحر الاحمر وعلى طول طرق بحرية هي الاكثر استعمالا في العالم، الى ان تصبح قاعدة اقليمية للتبادل التجاري والخدماتي.