أحيت الفرقة الوطنية للموسيقى العربية "الكمنجاتي" الفلسطينية، ضمن الفعاليات الفنية للدورة الـ22 من مهرجان القرين الثقافي، حفلا موسيقيا مساء أمس الأول في المتحف الوطني، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، وقدمت فقرات الحفل المذيعة سودابة علي.
وقدمت "الكمنجاتي" مجموعة كبيرة من الموشحات والمقطوعات والأغنيات التي مزجت بين الفلكلور والتراث الطربي الأصيل تحت مظلة قائد الفرقة رمزي أبو رضوان، حيث استهلت أولى وصلاتها الموسيقية مع مقطوعة سماعية من نابلس، وهي من ألحان الفنان روحي الخماش، وعزف الفرقة، ومقطوعة أخرى من التراث الفلسطيني للصوت الشجي منذر الراعي.وعايشت الفرقة الجمهور مع مختاراتها الغنائية بمقطوعة "البحر" من ألحان رمزي أبو رضوان، ومن كلمات الشاعر محمود درويش، وتواصلت فقرات الطرب بصوت الراعي وجذبت مسامع الحضور، حيث تغنى بأغنية "أنعم بوصلك فهذا وقته".وتميزت الفرقة خلال الأمسية الفنية بتقديم مقطوعات من صميم وعبق الفلكلور الفلسطيني، حيث حرصت "الكمنجاتي" التي أخذت على عاتقها نشر الموسيقى العربية والفلسطينية بين محليا وعربيا وعالميا، وهو ما تميزت به خلال وصلتها الغنائية قبل الأخيرة بأغنية "أهلا وسهلا"، متغزلة في الكويت بكلمات ممزوجة بالحب ألهبت حماس الجمهور، وهي "الكويت جنة حلا ودروب"، وختامها مسك بالدبكة التي شارك بها الحضور وعدد من أعضاء الفرقة بأغنية "على العين موليتي".وفي ختام الحفل كرم م. علي اليوحة الفرقة، وذلك بتقديم درعا تذكارية لرئيسها رمزي أبو رضوان.يذكر أن جمعية "الكمنجاتي" غير ربحية، وتأسست عام 2002 بمبادرة قائد الفرقة رمزي أبو رضوان، وتهدف إلى تقديم وغرس القيم الموسيقية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحياة الفلسطينية، وتعليم الأطفال الموسيقى وما يتعلق بالثقافة الموسيقية الفلسطينية خاصة والعربية والعالمية عامة.
توابل
«الكمنجاتي» الفلسطينية... دبكة وفلكلور أمتعت الحضور
29-01-2016