د. علي زيعور يُصدر كتابين جديدين: «مترجمات الفلسفة» و«تحليل الصحة الروحية والحضارية»
صدر للدكتور علي زيعور (معالج بالتحليل النفسي والفلسفات النفسيّة) كتابان جديدان: {مترجمات من تاريخ الفلسفة والنفسيات والعلم داخل الدار العالمية للإنسان والفكر والمتخيّل} و«حقوق التحليل النفسي والصحة العقلية كما الروحية والحضارية}.
يتضمّن كتاب {مترجمات من تاريخ الفلسفة والنفسيات والعلم داخل الدار العالمية للإنسان والفكر والمتخيّل} خمس مترجمات. تحضر المترجمة الأولى {من الدراسات الراهنة لابن سينا في النفس والفلسفة والعلم} كتلوين وتمكين، بحسب طرائق عائدة إلى الفكر الصوفي لابن سينا، والسيناوية البريسونية اليونانية (را/ بريسون Bryson) العربية اللاتينية، ولاعتبار ابن سينا ممثلاً للفكر اليوناني- العربي- اللاتيني الممتد حتى كانط، والرمز الأكبر للنفسيات في ذلك الفكر والفلسفة الأنثلوثية اللغات كما الحضارات، ذلك من خلال الأبواب التالية: {ابن سينا- ممثل النفسيّات والمتخيّل، تأثير ابن سينا في الغرب}.المترجمة الثانية، مرادها الصريح، والمحجوب، أيضاً، أن تضع الأفكار والعلوم الهندية الرامزة للفلسفات والنظريات الشرقية، عموماً، في مصاف واحد مع الأفكار والعلوم الغربية (الأوروبية)، فالقطبان، الغربي والهندي، يراهما الفكر العربي الراهن بمثابة صنوين، متساويين ... يقارن بينهما مستنداً إلى معرفة أهل الأرض بالفكر الهندي، طوال سبعة بل ثمانية قرون (را: البيروني)، وبعلومه: العلم الهندي القديم، علم الفلك، الرياضيات، الطب، المراجع، العلم الهندي الوسيطي.
المترجمة الثالثة: تاريخ الفلسفة والعلوم الإنسانية، {تتقلعن الأعجمية} في الفلسفة والعلوم الإنسانية الأخرى كافة، وتقول بالارتباط الوثيق بين الفلسفة وعلم النفس. على ذلك كان الاهتمام أيضاً بخطاب التربية وعلم الاجتماع، بعلم السياسة والاقتصاد.تتضمن هذه المترجمة محورين: العصور الإغريقية والرومانيّة القديمة (فلسفة) وفيها: الفلسفة قبل سقراط، هيبوقراط (460- 380 ق.م.)، سقراط (470 - 399 ق.م)، أفلاطون (427-384 ق.م)، أرسطو (384 - 322 ق.م)، الرواقيون، الأبيقورية Epicurisme، الشكاكون الإغريق، أفلوطين (204-270 ب.م)، الفكر السياسي توما الأكويني (1227 - 1274).أما المحور الثاني فيتناول العلاقة بين المسيحية في الفلسفة، من خلال القديس أوغسطين (350- 430)، القديس توما الأكويني (1227- 1274)، الكنيسة والأمبراطورية في القرون الوسطى، تاريخ الفلسفة والعلوم الإنسانية في القرن السادس عشر، تاريخ الفلسفة والعلوم الإنسانية في القرن السابع عشر.المترجمة الرابعة، تعالج نقد المجتمع والتوجهات الفلسفية والسياسية في الغرب وفيها: نقد المجتمع الغربي وحضارته، نقد التوجهات السياسية، نقد التوجهات الفلسفية الراهنة. المترجمة الخامسة تتناول فلسفة المصادفة والصمت وفلسفات الخواء والتشطي، لتتوقف المصادفة ولتسقط الضجة (رينيه توم).في تقديمه للكتاب يقول د. زيعور: {يبدو أن المدرسة العربية في الفلسفة والفكر والمستقبل، أنتجت في الترجمة، اثنين من الأبطال الترجميين: بدأنا بأن اتفق أولو القضية هذه على أن يعهدوا إلى الزميل المؤسس محمد رضوان حسن شؤون توكيد وتزخيم العلائقية مع اللغات العالمية في الفلسفة، بالتالي، مع الفكر الغربي بحيث ينقل منه ما هو ضروري، وما هو تحسينات وكماليات.لأمر ما تراجع الدكتور م. ر. حسن وتقدم باقتحام وسيطرية الزميل الدكتور جورج زيناتي، تشكر له البراعة والأمانة المزدوجة: أمانة للدقة وأمانة للغة العربية اتسمت بإصرار ثابت عنيد على أن اللغة العربية لغة فلسفية، وأساسية تكوينية وتطويرية كانت داخل دار الفلسفة اليونانية العربية اللاتينية حتى كنط.أدى الزميل المؤسس علي مقلد دوراً شديد النفع، وذا جدوانية في دنيا الترجمة عن الفرنسية والإنكليزية أيضاً. والأهمّ هنا والآن، هو أنه لعب على ساحة، طلبنا منه أن يحرث فيها كيفما تستطيع المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة... أن تتحرّك في حقول خصبة، وتحاور الفلسفات البارزة داخل الدار العالمية للفلسفة والفكر والمستقبل... هنا أبى الدكتور مقلد ما تمنيناه، فظهرت، على سبيل الشاهد، ترجمة تاريخ العلم (ر. تاتون)...وأخرج أيضاً ترجمة عدة مؤلفات عن التشريع والقوانين، وهي نافعة في قسم منها لمشروعنا الذي كنا قد أسميناه: هدايا لبنانية إلى الجامعات والثقافة الأكاديمية العربية، وغير ذلك أيضاً من المسميات المختلفة وغير قليلة الطموح إلى العدالة الاجتماعية والتطلع إلى المستقبل بعلومه وفلسفته وتكوكبه.علينا أن نذكر بتقدير وافتخار المؤسس الآخر، محمد عبد الرحمن مرحبا بدا من {الهنة العلم} والتفاسير التطورية كما المادية المفرطة، وانتهى بقتل الأب أو التراث، المقدس والمتعالي، وشكا في مجال الترجمة، مجال هذا الكتاب، من التشنج والترنّح، بالمعنى النفسي العيادي، حين مجابهة جملة مقررة أو مقطع، مصطلح أو كلمة}...