لم تدفع نحو 20 في المئة من الشركات الأميركية الكبرى، التي حققت أرباحاً في قوائمها المالية عام 2012 أي ضرائب على دخل الشركات.

Ad

وجاءت تلك البيانات، من خلال تقرير جديد صادر عن مكتب المحاسبة الحكومي، الذي أجرى تحليلاته بناء على طلب من السيناتور بيرني ساندرز، الذي يعد من أشد معارضي الشركات الأميركية.

وفسر المكتب تلك النتيجة لعدة أسباب منها، أن الكثير منها حصلت على تخفيضات ضريبية بسبب خسائر تحققت في أعوام سابقة لكن تم ترحيلها، أو أنها تحقق أرباحاً في الخارج، ولم ترجع للولايات المتحدة.

ووفقاً لـ «سي إن إن موني»، صرح «ساندرز» قائلاً: «نحن بحاجة إلى إصلاحات ضريبية حقيقية للتأكد من أن الشركات الأكثر ربحية في أميركا تدفع نصيبها العادل من الضرائب، وهذا يعني سد الثغرات الضريبية للشركات من أجل جمع الإيرادات اللازمة لإعادة بناء أميركا وخلق ملايين الوظائف».