العيسى: سنخاطب الحكومة لتمرير مناقصات «التربية» المعطلة
آلية اختبارات نهاية العام الدراسي مطمئنة ولن تختلف عن «الفائت»
قال الوزير العيسى إن «التربية» بحاجة إلى تنفيذ عدد من المناقصات لتوفير أجهزة تكنولوجية حديثة للعام المقبل، لافتاً إلى أنه تفقد كنترول الاختبارات للثانوية العامة للاطمئنان على سير الأمور فيه.
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أنه بصدد رفع أمر المناقصات التي تتعلق بالاحتياجات التكنولوجية لوزارة التربية إلى مجلس الوزراء في حال لم يوافق عليها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى وجود عدد من مناقصات الوزارة واحتياجاتها التكنولوجية المستبعدة للعام الدراسي المقبل 2016/ 2017 من قبل الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.وقال العيسى، في تصريح للصحافيين خلال رعايته أمس المسابقة الوطنية لعلوم الروبوت الثالثة، التي نظمها مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في مدرسة نسيبة بنت كعب الانصارية: هناك مناقشات ومفاوضات حتى هذه اللحظة مع الجهاز المركزي لإصدار الموافقات واعتماد هذه المناقصات ضمن حاجة وزارة التربية للسنة المالية المقبلة، مبينا في حال استمرار رفض الجهاز لإدراج هذه المناقصات فسنرفع الأمر إلى مجلس الوزراء، نظرا لأهميتها وحاجة الوزارة الملحة إليها في حال انتقالها إلى المبنى الجديد بجنوب السرة.وأشار إلى وجود توجه للتوسع في فصول الموهبة والإبداع في المناطق التعليمية من خلال زيادة عددها في المدارس، وإعداد خطة للتوسع بإنشائها لاستقطاب العدد الأكبر من الطلبة الموهوبين والمبدعين في مختلف المناطق التعليمية. درجات متوافرةوعن تسكين منصب الوكيل المساعد للتعليم الخاص، الشاغر منذ يوليو 2013 قال إن الأمر في عهدة ديوان الخدمة المدنية، وأسماء المرشحين للمنصب لديه، في حين أكد أن جميع الدرجات الوظيفية الخاصة بالمعلمين الجدد متوافرة في القطاع الإداري، وننتظر أن يصدر ديوان الخدمة قرارا بها.وتطرق العيسى إلى اختبارات نهاية العام الدراسي، موضحا «أمس زرت الكنترول المركزي للوزارة والمطبعة السرية للاطمئنان على سير العملية ومدى استعداد العاملين في هذه المواقع لهذه الفترة المهمة، مؤكدا إعداد النماذج الأولى من اختبارات المرحلة الثانوية في الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، والحمد لله لا توجد معوقات تذكر.وأكد الوزير أن آلية الاختبارات لن تختلف عن العام الدراسي الفائت في جميع المناطق التعليمية، فالإدارات المدرسية مستعدة لهذه الفترة عبر تطبيق إجراءاتها السنوية التي ضمنت سلامة الآلية، وخلوها من السلبيات خلال العام الفائت مقارنة بالأعوام الدراسية السابقة.