بموازاة هجوم عنيف شنه مجلس الأمة والحكومة في جلسة أمس على النائب عبدالحميد دشتي، لإساءته إلى السعوية عبر برنامج تلفزيوني بثته الفضائية السورية، رافضين ما ذكره جملة وتفصيلاً، توعدت الحكومة، على لسان النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيح صباح الخالد، باتخاذ إجراءاتها القانونية الكفيلة بردع دشتي.

Ad

وفي كلمة له من مقاعد النواب، رفض رئيس المجلس مرزوق الغانم ما تلفظ به دشتي من إساءات إلى السعودية، وأكد أنها لا تمثل مجلس الأمة، مضيفاً: «للأسف هناك من يفرح بتصريحاته، وراهن على أن الجلسة ستكون طائفية، لكنها لله الحمد لم تكن كذلك».

وتابع: «ليسمح لي سمو الأمير بالحديث، حيث قال لي إن أي إساءة أو جرح لدول الخليج هي إساءة وجرح لسموه»، موضحاً أن «هناك فئة همها الأكبر ضرب المجلس وتصف السلطتين بأنهما مقصرتان، لكنني أتحدى أكبر شنب أن يضرب البرلمان اليوم».

من جهته، قال الخالد إنه «في غمرة احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية يأتي عبدالحميد دشتي ويعكر صفوها بإساءته للسعودية»، كاشفاً عن وجود جماعات تحاول تعكير صفو العلاقات مع المملكة، لكن على «أي شخص يحاول ذلك أن ينظر إلى التاريخ، فمنذ الملك المؤسس هناك علاقات تربطنا بها، ولست بصدد شرح المحيط الإقليمي، لكن علينا التماسك لننطلق معاً ضد التحديات».

وأكد أن «الإساءة إلى المملكة إساءة للكويت، والحكومة جادة في اتخاذ الإجراءات القانونية»، مبيناً أن كل ما تقوم به هو «للدفاع عن الكويت قبل أن يكون دفاعاً عن أي دولة من دول مجلس التعاون».

قرارات الجلسة

إقرار تعديلات «الرعاية السكنية» المتعلقة بإلغاء الرقابة المسبقة في المداولة الثانية

الموافقة على تعديل قانون «إدارة التحقيقات» في المداولتين

رفع تقرير «التشريعية» عن زيادة النسبة الحكومية في الشركات من جدول الأعمال

تأجيل قانون رعاية المسنين إلى الجلسة المقبلة

الموافقة للحكومة على أخذ 150 مليون دينار من الاحتياطي لسداد دفعة طائرات حربية

لقراءة المزيد:

المجلس ينتصر للسعودية ضد دشتي