تقدم 4 مرشحين في «تكميلية الثالثة» يرفع العدد إلى 45

في اليوم قبل الأخير لانتهاء فترة تسجيل المرشحين في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة عن الدائرة الثالثة، أمس، بلغ عدد المتقدمين بطلب الترشح 45، بينهم مرشحة واحدة، وانسحاب آخر.

وقال مدير إدارة شؤون الانتخابات المقدم صلاح الشطي إنه "في اليوم التاسع (امس) لفتح باب الترشح للانتخابات التكميلية لمجلس الامة عن الدائرة الانتخابية الثالثة تقدم 4 مرشحين، ليصبح الاجمالي 46، بينهم امرأة، وانسحاب آخر ليصل العدد الى 45".

وشدد الشطي على ضرورة ان يتوجه المرشح الى مخفر كيفان لإثبات الترشح، "وفي غير ذلك يعد الترشح لاغيا، لاسيما ان الجمعة (اليوم) هو آخر يوم للتسجيل"، مؤكدا ان هناك لجنة لفحص طلبات المرشحين وشطب المخالف منها، تجتمع يوميا بقرار من وزير الداخلية، وتبعث النتائج مباشرة الى الوزارة والافادة عنها تكون خلال أيام.

بدوره، أكد المرشح عبدالمنعم الفزيع أن "التنافس يجب ان يكون شريفا لخدمة الوطن والمواطنين"، مشيدا بأداء الحكومة وقراراتها التي تثلج الصدور.

واضاف الفزيع ان هناك نقاطا لابد من التركيز عليها، وهي راحة المواطن واستقراره، مستغربا بعض قرارات المؤسسة العامة للرعاية السكنية من توزيع أراض في شمال الكويت والمطلاع بمساحة 400م2، بينما يتم توزيع أراض أخرى في الجهراء بمساحة 500م 2، فهذا تناقض يمثل خللا في الرؤية.

وتطرق إلى قضية التأمين الخاص بالمركبات، موضحا أن "المواطن يثقل كاهله جراء حصول الحوادث، بسبب البيروقراطية وطول الدورة المستندية ليحصل على حقوقه المادية"، داعيا الى الاسترشاد بالتجربة السعودية.

واجب انتخابي

من جانبه، قال المرشح فهد الطويل: "ترشحت لخوض السباق التكميلي بناء على طلب عدد من أهالي الدائرة"، مضيفا: "ليس لدي برنامج انتخابي، بل واجب انتخابي يجب علي أداؤه".

وذكر الطويل ان القضية التي يهتم بها هي نبذ الطائفية، فضلا عن القضايا التي تخص المرأة، ومنها الحصول على قرض 70 الف دينار، اضافة الى قضايا الشباب والرياضة وذوي الدخل المحدود.

من جهته، شدد المرشح وليد حسين على ضرورة تأسيس وزارة للازمات والكوارث، تعنى بالقضايا الاقتصادية والكوارث الطبيعية، اضافة الى التركيز على القضية الإسكانية والصحية في البلاد، مطالبا بوجود رؤية وأفكار مستقبلية كخطط إنمائية للدولة.