عانيتم أزمة بسبب تأخر الدولة عن الدعم المادي، كيف حُلت؟
التقى بعض أعضاء اللجنة العليا للمهرجان وزير الثقافة حلمي النمنم الذي حلّ فوراً أزمة الدعم ومشاكل أخرى، ووافق على استكمال دعم وزارة الثقافة للمهرجان، كذلك اتفق عضوا اللجنة العليا يوسف القعيد وخالد يوسف مع وزيري السياحة والشباب والرياضة على حل المشكلة المالية التي منعت إدارة المهرجان من حجز تذاكر السفر في موعدها.تتسم هذه الدورة من المهرجان بطابع مصري... لماذا؟في كل دورة، نحرص على أن يكون فيلم الافتتاح إفريقياً كنوع من الترحيب بالضيوف، إلا أننا أردنا هذا العام أن نحتفي بالنجمين الراحلين عمر الشريف وفاتن حمامة، لذلك وضعنا مشهداً لهما من فيلم «صراع في الوادي»، على الملصق الخاص بالدورة، كونه صُوّر في محافظة الأقصر في خمسينيات القرن الماضي، كذلك اخترنا فيلم «نوارة» للافتتاح إخراج هالة خليل وبطولة منة شلبي، وسنعرض فيلم «قبل زحمة الصيف» في نهاية المهرجان.كذلك أصدرنا كتاب «عمر الشريف في عيون العالم» بمناسبة إهداء الدورة إلى روحه، ويحتوي ما يزيد على مئة مقال بلغات عدة، وتم اختيار نماذج منها لترجمتها ضمن الكتاب.ضيوف «كبار»من اخترتم من البلدان ليحلّ ضيف شرف على المهرجان؟دولة «كوت ديفوار»، لأنها تحتفل هذا العام بمرور 50 عاماً على إنتاج أول فيلم سينمائي، وهي مناسبة مهمة لصانعي السينما في هذه الدولة لا يمكن إعفالها أو عدم الاحتفال بها، وأهدينا الدورة للمخرج الإيفواري الكبير هنري لوبارك.ماذا عن تعاونكم هذا العام مع أكثر من مهرجان سينمائي دولي عالمي؟تم الاتفاق مع مسؤولي مهرجان «كان» بفرنسا و«شورت شورت» للأفلام القصيرة باليابان على مشاركة أفلام قصيرة عرضت في دورتهما الأخيرة، كذلك نستضيف ضمن هذا التعاون المخرج الفرنسي الشهير» ديدييه بوجار» الذي سيلقي محاضرات أمام سينمائيين شباب أفارقة حول صناعة الفيلم القصير ومواصفاته، كيفية التواصل مع مهرجان «كان»، معايير المشاركة في المسابقات الخاصة بالفيلم القصير. كذلك ينظم المخرج الياباني «ياسوتناكا» من مهرجان «شورت شورت» ورشة للأفلام القصيرة لسينمائيين شباب، لتوعيتهم حول كيفية تنفيذ أفلام قصيرة وإخراجها.كيف تقيّم المهرجان في دروته الخامسة، وهل أنت راض عن الأعمال المشاركة وتفاصيل الفعاليات؟ازداد المهرجان قوة ويحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في فئة الأفلام الإفريقية بعدما كان ترتيبنا 21، فضلاً عن أن الدورة الجديدة ستكون أفضل من الدورات الأربع السابقة، خصوصاً أن السينمائيين الأفارقة والآسيويين والأوربيين الضيوف ازدادوا، ما يعد نقلة للمهرجان، ومعظمهم يشارك للمرة الأولى في المهرجان الذي جذب، لله الحمد، صانعي السينما في إفريقيا ودول العالم عموماً، وحفزهم على إنشاء شراكات فنية سينمائية وهو ما اتضح في فعاليات هذا العام.أخبرنا عن الأعمال المشاركة ضمن فاعليات هذه الدورة.يشارك 13 فيلماً ضمن مسابقة «الأفلام الروائية الطويلة»، 13 فيلماً في مسابقة «الأفلام التسجيلية»، 11 فيلماً ضمن مسابقة أفلام الحريات وحقوق الإنسان «الحسيني أبو ضيف». أما الأفلام القصيرة المشاركة فتبلغ 23 فيلماً، وتضم مسابقة أفلام الطلبة 15 فيلماً.يشارك نجوم كثر ومخرجون في لجان التحكيم، فهل تزيد هذه الخطوة من قوة المهرجانات؟بالتأكيد. تضفي هذه المشاركة مصداقية على أي مهرجان، ففي دورة هذا العام مثلاً يشارك النجم الأميركي العالمي الإفريقي الأصل داني غلوفر، رئيس لجنة تحكيم أفلام الحريات «الحسيني أبو ضيف»، وبعضوية الناقد أوليفيه بارليه من فرنسا والمخرج أحمد ماهر من مصر والكاتبة الشابة ابتهال الشايب من مصر.أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فتتكون من فلورا غوميز من غينيا، موسى توريه من السنغال، إدريس الرخ من المغرب، سوسن بدر ومجدي أحمد علي من مصر. تتكون لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة من المنتج بيدرو بيمينتا من موزمبيق، هانز كريستيان مانكه من ألمانيا، المخرجة جيهان الطاهري والمخرج خالد الحجر ومدير التصوير السينمائي وائل صابر من مصر.
توابل
رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية سيد فؤاد: نحتفي هذا العام بعمر الشريف وفاتن حمامة و{كوت ديفوار}
14-03-2016