«التربية»: 85% نسبة الالتحاق بـ «رياض الأطفال» ونبحث إلزاميتها

نشر في 08-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 08-03-2016 | 00:01
No Image Caption
الحربي: مشروع التعليم المبكر يشمل الحضانات والعام الأول من «الابتدائي»
قال الحربي إن الوزارة لديها مشروع متكامل للتعليم المبكر يتضمن الحضانات والتعليم الابتدائي.

أكد وكيل وزارة التربية المساعد للبحوث التربوية والمناهج، د. سعود الحربي، أن هناك توجها لإعادة النظر في منظومة رياض الأطفال، وجعلها ضمن مراحل التعليم الالزامي، بعدما تعدت نسبة الالتحاق بها 85 في المئة.

وقال الحربي، في تصريح عقب افتتاح المؤتمر الدولي الثاني الخاص بتجربة ريجيو ايميليا التربوية بعنوان "منهج ريجيو ايميليا في التعليم"، إن الوزارة لديها مشروع متكامل عن تعليم رياض الاطفال باسم التعليم المبكر، ويشمل الحضانة والسنة الاولى من التعليم الابتدائي، مشيرا إلى استفادة الكويت من تجربة ريجيو ايميليا، التي تعد تجربة ثرية ورائدة في تجارب مراحل رياض الاطفال على مستوى العالم.

وأشار إلى نجاح التجربة التي أقيمت بعد الحرب العالمية الثانية، حيث سعت قرية ريجيو ايميليا في ايطاليا لمحو آثار الحرب الاليمة من ذهن الاطفال، فانطلقت التجربة بين الاطفال لترسيخ قيم التسامح ومفهوم التعددية وقبول الآخر، الى أن اصبحت منهجا تربويا متكاملا، لافتا الى ان الوزارة تقدمت بمقترح لإنشاء مدرسة في الكويت على اساس مناهج وتجربة مدارس ريجيو ايميليا.

من جهته، قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين، في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن المؤتمر يسلط الضوء على تجربة تربوية علمية متمثلة في المنهج الذي تطبقه مدارس ريجيو ايميليا الايطالية في التعليم، كونه يعتبر المدرسة مكانا للإلهام والابتكار والتعاون، والذي يعد احد افضل اشكال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بالعالم.

وأوضح أن الاهداف التي ينشدها القائمون على هذا المؤتمر تتلاقى مع الاهداف التي تنشدها المؤسسة من حيث العمل على تعزيز ريادة العلم والابتكار، ونشر الثقافة العلمية، وتشجيع العطاء العلمي الموجه إلى جميع شرائح المجتمع، وتشجيع البحث العلمي المتميز.

واختتم شهاب الدين كلمته متمنيا للمؤتمر تحقيق الاهداف المرجوة منه، والخروج بتوصيات تصب في خدمة البحث العلمي الموجه إلى الشريحة المهمة من المجتمع في شتى الدول العربية.

وأكد استمرار التعاون بين المؤسسة والجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية بما يساهم في رفعة الكويت وتطورها وتعزيز مكانتها الاقليمية والعربية والعالمية.

بدوره، ذكر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. علي عاشور انه المؤتمر الاول في الشرق الاوسط، وأتى بالمختصين من ايطاليا إلى الكويت ليستفيد من التجربة أكبر عدد ممكن من المجتمع التربوي، ويلتقط الاساليب الجديدة الخاصة برياض الاطفال.

وقال عاشور إن "للجمعية الكويتية علاقات وطيدة بمؤسسة ريجيو للأطفال، وبلدية ريجيو ايميليا تمتد لأكثر من 7 سنوات، وقمنا بترجمة كتاب الاطفال ولغاتهم المئة الذي يعد من اهم مؤلفاتهم في عام 2010".

back to top