شالعمل لا صار من حولك حصار  

Ad

والحصانْ أجربْ و له ساقٍ كسير؟!

والفشق يرميك في ليلْ ونهار

لا خوي عندك ولا فزعة عشير

وباب قلعاتك بدا فيه انهيار  

والسهام اتْوِن في إذنك صفيييير

  وآخر جيوش العدو... جيش التتار!

وين ربّك يرزقك وتشوف خير؟!

هذي حالك يا الفقير ب وسط دار

تتركك في الشوق... وتحب "الچبير"!

انت يا حالمْ ترى في الدار دار...

الزمن، وأهل الزمن هالوقت... غير

تحلم ب "دستور" ماليه الغبار!

صار مثلك قاعد برُبْعَه...  وحصير

فرّغوه وشُوف في عُوده صُفار  

في "رجيمْ"... وطيرْ ما يقدر يطير!  

هههههه... والضحك ما يعني انتصار

يمكن انّنه إعلان عن حزنٍ مرير

ربّي لا حيله ولا عندي قرار

بس أحب الدار كالشخص الغرير

والغريب إنّ الفقير شلون صار:    

حتى في حلمه... حلَم إنّه فقير!

ول يا حلمٍ تردى بي و بار

حاسد إني شيخْ في حلمي أصير !

 ايه فقيرْ... و بس ، لي ناسٍ كبار:  

جار خالي عم بنت أخت الوزير !