بمناسبة شهر الفرونكوفونية في لبنان، تنظم الجامعة اللبنانية -الأميركية بالتعاون مع شركة سوليدير وبرعاية السفارة الكندية في لبنان، معرضاً فوتوغرافياً للبروفسور بسام لحود بعنوان « أوتاوا-هول الألعاب الفرونكوفونية 2001، بعد 15 عاماً»  ينطلق في الثاني من مارس  في سوق الصاغة – أسواق بيروت ويستمر حتى 11 منه.

Ad

عام 2001 استضافت كندا الألعاب الفرنكوفونية في مدينتي أوتاوا وهول المجاورتين. تضمن الاحتفال ألعاباً ثقافية شملت التصوير الفوتوغرافي، كان بسام لحود من ضمن لجنة التحكيم عن تلك الفئة. يستعرض لحود في المعرض أجواء الألعاب الثقافية والمشاركين والمساحات والمدن المستضيفة من خلال صور نادرة.

حاز بسام لحود ديبلوماً في الهندسة المعمارية  في  جامعة القديس يوسف في بيروت وشهادة في التصوير المختص بالموضة من إيطاليا. أعطى دروساً في جامعات في لبنان، ويدرّس، راهناً،  في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.  ينشغل منصب رئيس اللجنة الفنية في الإسكوا ESCWA Arts Council  وأحد مؤسسي مجلة Prestige ، ومؤسس ورئيس {بيت التصوير اللبناني} The Lebanese house of Photography. حاز أوسمة  من الملك الإسباني جوان كارلوس  ومن وزارة الثقافة في بلغاريا، وله أكثر من 50 معرضاً بين لبنان والخارج.

عدسة شاملة

منذ 1981، تمحورت معارضه سواء الفردية او الجماعية، حول التراث اللبناني، فالتقطت عدسته  معالم الهندسة اللبنانية بين الماضي والحاضر، وسرقت لحظات جميلة من حياة المدينة  وسافرت بعيداً في عمق الطبيعة آسرة  مكامن ومكتشفة جماليات كللها النور والظل بنبضات حياة. وقد نالت هذه الأعمال بالذات إعجاب الأوروربيين لدى عرضها في برلين وفي غيرها من المدن الأوروبية.

جال بسام لحود بعدسته في المشرق  والمغرب، من تونس إلى الاتحاد السوفياتي سابقاً وعرض  عام 1989 مجموعة من الصور حول رؤيته  الخاصة للاتحاد السوفياتي، فضلا عن إيطاليا التي  سجل مشاهد من الحياة فيها خلال زياراته لها على مدى 16 سنة وعرضها عام 1991 في بيروت. ايضاً  زار باريس وألمانيا وعمان وبراغ وقطر ونيويورك وفرنسا... والتقط في كل مدينة يحلّ فيها او بلد،  خصوصية مجتمعاتها وسمات مواطنيها.  

للمرأة في صور بسام لحود حضور طاغٍ، فهي رمز الجمال والمثال وأيقونة الموضة،  ورمز للحب والعطاء والأمومة، في الوقت نفسه... إنها باختصار ملكة متوّجة على عرش الحياة لا يضاهيها الرجل مهما بلغ جبروته...