قال الجيش الإسرائيلي إن الشرطة قتلت فلسطينيين يحملان سكينين في الضفة الغربية المحتلة، أمس، في أحدث هجوم ضمن سلسلة من الهجمات المستمرة منذ شهور.
وبهذا، وصل عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ أول أكتوبر إلى 145 على الأقل. وتقول إسرائيل إن 93 منهم كانوا مهاجمين، بينما قتل معظم الآخرين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن الهجمات تراجعت، وان إسرائيل منعت تصاعد العنف إلى حد انتفاضة مسلحة، من خلال المداهمات والاعتقالات الاستباقية، وتوقع بأن العنف سيتوقف.إلى ذلك، وبينما تلوِّح إسرائيل بشن حرب جديدة على قطاع غزة ارتفعت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، تنشغل الفصائل والمنظمات الفلسطينية في المناكفة حول مبادرة معبر رفح، التي لفظت أنفاسها في لقاء هو الأول الذي جمع مختلف القوى والأحزاب السياسية في مدينة غزة، التي تعيش على وقع أزمات متتالية، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي ما يزيد على 22 ساعة متواصلة في اليوم الواحد، ما دفع الكثير من المواطنين للتندر والتهكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ "# شو- يعني- كهربا".وقال مسؤولون إن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز نقل أمس إلى المستشفى، وإن حالته مستقرة بعد أن أُجريت له بنجاح جراحة صغيرة، بسبب ضيق في شريان بالقلب، ما تسبب في شعوره بألم في الصدر.وقالت المتحدثة باسمه إن رئيس الدولة ورئيس الوزراء السابق بيريز (92 عاما) "بحالة طيبة وفي تمام وعيه"، بعد أن أُجريت له عملية قسطرة في مستشفى قريب من تل أبيب.وقال رافي فالدن طبيب بيريز وزوج ابنته إنه بخير بعد "أزمة قلبية بسيطة".وينسب إلى بيريز البولندي المولد الفضل في بدء القدرات النووية لإسرائيل، وفاز بنوبل للسلام عام 1994 لدوره في التوصل الى اتفاق سلام مؤقت مع الفلسطينيين. ورأس الحكومة الإسرائيلية مرتين، وشغل منصب رئيس الدولة من عام 2007 إلى عام 2014.ولأنه آخر الباقين على قيد الحياة من الزعماء المؤسسين لإسرائيل، يعتبر بيريز شخصية مهمة لكثير من المواطنين الإسرائيليين، واحتفظ بدور نشيط في الحياة العامة، وشجع دبلوماسية الشرق الأوسط والابتكارات التكنولوجية.
دوليات
إسرائيل تقتل فلسطينيَّين وترى تراجعاً في الهجمات
15-01-2016