«الصحة»: تدريب 1851 شخصاً على إنقاذ الحياة

نشر في 19-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 19-02-2016 | 00:01
No Image Caption
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د. جمال الحربي، عن تدريب 1851 شخصا من الجمهور، على دورات الحملة الوطنية لإنقاذ الحياة "الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية"، لافتا إلى ختام الدورة الأولى للإسعافات الأولية لموظفي إدارة تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بحضوره الحربي والوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية حسن كاظم.

وقال الحربي، في تصريح صحافي أمس، إن هذه الدورة هي الأولى في خطة التدريب التي وضعت لتدريب 250 موظفا من العاملين في إدارة تنمية المجتمع كمرحلة أولى لبداية انطلاق دورات الحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة، والذي يشمل الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي وجهاز الصدمات الكهربائي الآلي في جميع مراكز تنمية المجتمع للجمهور في جميع أنحاء الدولة، وذلك لنشر الوعي الإسعافي لدى المواطنين والمقيمين.

وتقدم د. الحربي بالشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وخاصة الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية حسن كاظم، على الاستجابة والتعاون مع مركز التدريب التابع لإدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة. وأشار إلى توزيع الرخص الدولية المعتمدة من جميعة القلب الأميركية على المتدربين المتميزين لاجتيازهم الدورة، مشددا على أن وزارة الصحة تولي هذه الحملة الوطنية اهتماما بالغا، وهي تقام برعاية وزير الصحة د. علي العبيدي وبإشراف وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي.

التوعية بالسرطان

في موضوع منفصل، نظمت لجنة تطوير الأداء في منطقة حولي الصحية يوما علميا بعنوان "التوعية عن السرطان في الرعاية الصحية الأولية"، وذلك برعاية مدير منطقة حولي الصحية د. عادل الخترش، وحضور مجموعة من أطباء الرعاية الصحية الأولية.

وقالت رئيسة لجنة تطوير الأداء في منطقة حولي الصحية د. بدرية الكندري، إن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع شهر التظاهرة السنوية فبراير، وأنها تهدف إلى رفع الوعي العالمي بهذا المرض والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه وتثقيف الأسرة عن كيفية التعامل مع المصابين بهذا المرض.

وأضافت أن الدراسات أثبتت أن أكثر من نصف الحالات والوفيات الناتجة عن السرطان قابلة للوقاية، لافتة إلى أن من أهم عوامل الوقاية الأكل الصحي، النوم الكافي، الرياضة، الامتناع عن التدخين، أخذ اللقاحات اللازمة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.

وأوضحت الكندري أن الفعالية شهدت مجموعة من محاضرات التوعية للأطباء المشاركين في اليوم العلمي حول سرطانات الغدد، الثدي، القولون، البروستاتا، وبرامج المسح الصحي لهذه الأمراض، ودور أطباء الرعاية الصحية الأولية في ذلك، مشيدة بجهود كل من ساهم في إنجاح اليوم العلمي، لما له من أهمية كبرى لزيادة الوعي عند أطباء الرعاية الأولية بهذا المرض، وما لذلك من أثر في حسن الخدمة المقدمة لمراجعي المراكز الصحية.

الإصابة بالمرض

من جانبها، قالت رئيسة الرعاية الصحية الأولية في منطقة حولي الصحية، د. وفاء البدر، إن متوسط أعمار الإصابة بالسرطان في الكويت تكون عند سن 49 عاما، في حين أن متوسط أعمار الإصابة عالميا يصل إلى 59 عاما.

وأوضحت أن السرطان من أكبر المشكلات الصحية، ومن أهم اسباب الوفاة في العالم، حيث يعتبر المسبب الرئيس للوفيات في البلدان المتقدمة، ويحتل المرتبة الثانية بين مسببات الوفيات في البلدان التي في طور النمو بعد أمراض القلب، مشيرة إلى أنه في عام 2008 أقر المشاركون في القمة العالمية للسرطان الإعلان العالمي لمكافحة السرطان، والذي تضمن عددا من الأهداف التي يجب تحقيقها بحلول عام 2020 من أجل تخفيض أعداد الوفيات الناجمة عن السرطان.

وأشارت إلى أن من هذه الأهداف تحسين النظرة العامة تجاه مرض السرطان واستبعاد الخرافات المدمرة والمفاهيم الخاطئة حول المرض، وهو ما يتطلب توعية علمية مكثفة تعتمد على الحقائق العلمية انطلاقا من مستجدات ونتائج الأبحاث العلمية، مضيفة أنه مع تطور وسائل التشخيص المبكر أصبحت العلاجات أكثر فاعلية، وتبدو النتائج مضمونة أكثر في مكافحة المرض، وبالتالي باتت نسبة كبيرة من الحالات قابلة للمعالجة.

back to top