باغت تنظيم «داعش» مساء أمس الأول، الجيش العراقي وقوات «الحشد الشعبي»، وشنّ هجوماً مسلحاً على قضاء «أبوغريب»، التي تبعد عن بغداد نحو 45 كيلومتراً فقط، كما شنّ هجوماً دامياً أمس على مدينة الصدر بالعاصمة.

Ad

وتمكّن عناصر التنظيم من التحصن داخل أهراء الحبوب التي تعرف بـ«سايلو خان ضاري» في «أبوغريب»، وخاضوا معركة ضارية مع القوات العراقية، التي لم تتمكن من الإجهاز عليهم إلا بحلول مساء أمس.

وأفاد مصدر أمني مطلع أمس بأن قوات أمنية خاصة انتشرت بشكل مكثف في محيط مطار بغداد الدولي، تحسباً لأي طارئ بعد ذلك الهجوم على أبوغريب.

وقال المصدر إن «تلك القوات اتخذت إجراءات مشددة ونشرت مفارز متحركة وقناصين في محيط المطار، إضافة إلى تفتيشها الدقيق للمسافرين الداخلين إليه».

في سياق متصل، قالت الشرطة العراقية أمس، إن 70 شخصاً قتلوا في انفجار قنبلتين بسوق مزدحم للهواتف المحمولة في مدينة الصدر، التي تسكنها أغلبية شيعية، في حين تبنى «داعش» الهجوم.

وسارع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى دعوة «لواء بغداد» التابع لـ»سرايا السلام» أن يكون على أهبة الاستعداد في انتظار الأمر بالدفاع عن بغداد، داعياً الحكومة الحالية، برئاسة حيدر العبادي، إلى الانتباه «للخطر المحدق ببغداد بدلاً من جمع الأموال».

(بغداد ــــــ أف ب ، رويترز، د ب أ، المدى برس، السومرية )