كي مون يأسف على لبنان و«الدولي» يساعد بـ 100 مليون دولار

نشر في 26-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 26-03-2016 | 00:00
No Image Caption
جنبلاط: جهات تضغط على القضاء في ملف الإنترنت
غادر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مخيم نهار البارد في طرابس، أمس، بعدما أطلع على مشاريع الإعمار القائمة في المخيم، حيث استمع إلى شرح مدير الإعمار في المخيم جوني وايد، كما استمع إلى شكاوى الأهالي، الذين طالبوه بالإسراع في إنجاز مشاريع الإعمار ليتسنى لهم العودة إلى منازلهم.

وبدا بان متأثراً ببكاء النساء، وأكد لهم أن "هذه الدموع غالية جداً"، مؤكداً أنه سيطلق نداء لتأمين الموارد المالية لاستكمال الإعمار.

وتعرض المخيم للتدمير خلال معارك شرسة ضد مسلحين يتبنون فكر القاعدة، قبل نحو عشر سنوات.

وكان وصل بان إلى مخيم نهر البارد، بعد أن حطت 4 طوّافات عسكرية في قاعدة القليعات الجوية.

وجال بان ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس البنك الإسلامي أحمد مدني، على مخيمات النازحين السوريين العشوائية ضمن بلدة بحنين ـ المنية.

كما أسف بان كي مون خلال جولة له في محلة القبة في طرابلس، حيث افتتح مركزاً للشؤون الإجتماعية، لما رآه من فقر وعوز لدى الأسر والعائلات في تلك المنطقة، مشيراً إلى أن "الزيارة تأتي في إطار دعم شعوب المنطقة وتحسين حالتهم الاجتماعية، إنما لتحقيق ذلك فنحن بحاجة إلى دعم الدولة اللبنانية".

وقال: "زيارتي هي الأولى لمدينة طرابلس وأنا سعيد بذلك"، آملاً أن "نرى هذه المدينة مزدهرة ومستقرة وآمنة"، داعياً "الحكومة والمؤسسات المعنية إلى الاستمرار في عملها لمساعدة المواطنين والمقيمين".

وبعد الاطلاع على نشاطات الأطفال في تلك المخيمات، وجولة على العيادة الطبية والاستماع لشكاوى النازحين، قال يونغ كيم، في بيان: "يعيش الآن ما يقدر بنحو مليون ونصف المليون لاجئ في لبنان نتيجة الصراع في سورية، وبسبب تدفق اللاجئين زاد عدد السكان أكثر من 25 في المئة، وأثرت هذه الزيادة السريعة في عدد السكان على البنية التحتية الضعيفة والنسيج الاجتماعي للبلاد، وشكلت ضغطاً على قدرة البلديات على تقديم خدمات عامة جيدة، ويواجه لبنان الآن خطراً يتهدد وجوده".

وأضاف: "نعلن اليوم أننا سنقدم 100 مليون دولار لتمويل مساعدة لبنان على تحقيق هدفه في تحسين نوعية التعليم لكل الأطفال من سن خمسة أعوام إلى 17 عاماً، ولضمان أن يلتحق كل أطفال اللاجئين السوريين الذين يعيشون هنا بالمدارس. لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح للنظام التعليمي اللبناني أن يفقد معاييره أو يحرم ما يصل إلى 200 ألف من أطفال اللاجئين السوريين من القدرة على الحصول على التعليم".

من جهته، لفت رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إلى أنه "وفق إحدى الصحف المرموقة، فان جهات معينة تضغط على القضاء في ما يتعلق بملف الإنترنت "، متسائلاً: "وكيف لا؟ ألم يحاول مصدر أمني رفيع التقليل من أهمية الفضيحة لأن كل أجهزة الإرسال والتنصت تمر من خلاله؟".

back to top