80 إصابة بسرطان الثدي من بين 10 آلاف فُحصن في عامين

كشف تقرير صدر حديثاً عن وزارة الصحة أن 80 سيدة من بين 10000 تم تشخيصهن على أنهن مصابات بسرطان الثدي منذ انطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي في الكويت قبل سنتين وتحديداً في شهر أبريل 2014.

وقال التقرير، إن هذه النسب عالية مقارنة بإحصائيات دول أوروبا وأميركا قياساً بعدد السكان، حيث تقدر بـ40 إلى 50 حالة مصابة بسرطان الثدي من بين 10000 سيدة، لافتا إلى أن أعمار السيدات المفحوصات تراوح بين 40 إلى 69 سنة.

وذكر التقرير الذي اعتبر أن سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين النساء في الكويت، أن درجات الإصابة بالمرض اختلفت بين الدرجة المبكرة إلى الدرجة المتأخرة من الإصابة.

وشدد التقرير على أهمية التشخيص المبكر للمرض، الذي يعني أن تكون نسبة الشفاء منه عالية بنسبة تصل إلى 97 في المئة بحسب الجمعية الأميركية للسرطان (ACS)، كما أن مدة علاج المرض أقصر.

وناشد التقرير السيدات في جميع المناطق بضرورة عمل الفحص الدوري لأشعة الماموغرام، عندما يبلغن سن الأربعين.

وتقدر وزارة الصحة الفئة المستهدفة من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي بنحو 140 ألف سيدة كويتية بهدف الكشف المبكر عن المرض.

جميع المحافظات

وأوضح أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي في الكويت يشمل جميع المحافظات، حيث خصصت وزارة الصحة خمسة مراكز صحية بمحافظات العاصمة، حولي، الجهراء، الأحمدي والفروانية الصحية.

وبين أنه تم تجهيز وحدات تخصصية لفحص الثدي داخل المراكز الصحية بحيث يحتوي كل مركز على وحدتين لأشعة الثدي (الماموغرام) اللازم للكشف المبكر عن أمراض الثدي، وهي مركز الزهراء الصحي بمنطقة حولي الصحي، ومركز خيطان الجنوبي الصحي بمنطقة الفروانية الصحية، ومركز العقيلة الصحي بمنطقة الأحمدي الصحية، ومركز النعيم الصحي بمنطقة الجهراء الصحية، ومركز شيخان الفارسي وزوجته شريفة العوضي الصحي بالسرة في منطقة العاصمة الصحية، حيث تم تجهيزها تجهيزاً كاملاً بالأجهزة المطلوبة من أجهزة ماموغرام، وأجهزة كمبيوتر تابعة للشبكة الإلكترونية للبرنامج وأجهزة طباعة أفلام وطباعة أقراص ممغنطة لطباعة صور الأشعة عند طلبها من قبل السيدات وطابعات تقارير كلها موصولة بالشبكة الإلكترونية التابعة للبرنامج.

كما تم تخصيص مركز اتصالات لتلقى المكالمات من السيدات الراغبات بالفحص لإعطائهن الموعد المناسب لهن بحسب منطقة السكن.