60 قتيلاً بتفجيرات في «السيدة زينب» بدمشق

نشر في 01-02-2016 | 00:13
آخر تحديث 01-02-2016 | 00:13
No Image Caption
«إسناد» سعودي ـ تركي قوي لوفد المعارضة في «جنيف 3»
وسط أجواء محادثات «جنيف3»، استيقظت العاصمة دمشق أمس، وتحديداً منطقة مرقد السيدة زينب، المحصنة، على 3 تفجيرات تبناها تنظيم «داعش»، وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصاً وإصابة العشرات.

ووفق التقارير، فإن أحد التفجيرات نجم عن سيارة مفخخة، والآخرَين من جراء إقدام انتحاريين على تفجير نفسيهما بحزام ناسف.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التفجيرات وقعت في منطقة «كوع سودان» وأنه من بين القتلى 25 مقاتلاً شيعياً، إذ يوجد في منطقة السيدة زينب آلاف المقاتلين الشيعة الأجانب من لبنان والعراق وأفغانستان.

في موازاة ذلك، التقى المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديميستورا أمس وفد المعارضة في جنيف، حيث أعرب عن تفاؤله عقب المباحثات، في حين تمسك الوفد بموقفه الرافض للتفاوض قبل تحسين الأوضاع الإنسانية على الأرض.

ووسط شعور بأن الكفة تميل إلى ناحية النظام في جنيف، حصلت المعارضة على إسناد سعودي ـ تركي قوي، تمثل في إعلان وزيرَي خارجية البلدين عادل الجبير ومولود جاويش أوغلو دعمهما لوفد المعارضة، سواء قرر البقاء في جنيف أو الانسحاب.

في المقابل، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بيان متلفز، النظام والمعارضة إلى انتهاز الفرصة لإحراز تقدم ملموس، محمّلاً نظام الأسد المسؤولية الجوهرية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، مجدداً اتهاماته له بأنه «المغناطيس الذي يجذب الإرهاب في سورية».

(دمشق، جنيف، واشنطن، الرياض، أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top