تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية ذات السيولة، حيث مال معظمها إلى الارتفاع وتحقيق مكاسب جيدة، بينما تراجع البعض الآخر، محققاً خسائر، لكنها محدودة.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في ثاني جلسات الأسبوع على اللون الأخضر، حيث ربح السعري حوالى 0.15 في المئة تساوي 8.08 نقطة ليقفل على مستوى 5139.13 نقطة، بينما زادت مكاسب المؤشرات الوزنية قليلاً، وحقق الوزني أكثر من ثلث نقطة مئوية تعادل 1.27 نقطة ليقفل على مستوى 350.17 نقطة، كما حقق مؤشر كويت 15 نسبة أكبر تجاوزت نصف نقطة مئوية هي 4.64 نقاط ليقفل على مستوى 826.38 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياساً بتداولات أمس الأول، لكن بنسب محدودة وكانت مدعومة بتعاملات الأسهم القيادية، لتصل السيولة إلى 8.6 ملايين دينار، وتداولات عدد سهم اقترب من 93.5 مليون سهم من خلال 2824 صفقة.

تباين أداء الأسواق الخليجية

تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية ذات السيولة حيث مال معظمها الى الارتفاع وتحقيق مكاسب جيدة، بينما تراجع البعض الآخر محققاً خسائر لكنها محدودة، وكان السعودي الأبرز، حيث نما أكثر من 2 في المئة وبدعم من تيسير السياسة النقدية عبر إحدى أداوتها وهو الاحتياطي الإجباري للقروض، أما الودائع حيث خفضته "ساما" أمس، إلى 10 في المائة بعد أن كان 15 في المئة لتستطيع البنوك الإقراض بـ 90 في المائة من ودائعها، وهي سياسة نقدية توسعية تحسباً لنقص السيولة وارتفاع الفائدة بينها؛ لتسجل المصارف السعودية مكاسب جيدة تدعم مؤشرها الرئيس وتعوض خسائر، أمس الأول، والتي كانت بتأثيرات سياسية بعد زيادة الأخبار حول تدخل سعودي تركي محتمل لضرب الإرهاب في سورية.

ونجح مؤشر قطر كذلك بالنمو بنسبة مماثلة بينما تباين أداء المؤشرات الخليجية على خلفية عمليات جني أرباح في أسعار النفط التي قفزت بنسبة 12 في المئة بنهاية الأسبوع الماضي، بالتالي حالة من التصحيح السعري واكبها نمو كبير لمؤشرات الأسواق العالمية بدأ من الياباني، الذي حقق طفرة بحوالي ألف نقطة تلته الأسواق الأوروبية بمكاسب جيدة تخطت 2 في المئة على أغلبها.

وبقي السوق الكويتي مستقراً وبتأثير محدود خلال هذه الجلسة بالأحداث العالمية الاقتصادية والسياسية، لذلك زادت عمليات الشراء على الأسهم القيادية، خصوصاً قطاع البنوك، الذي عوض خسائر الأسهم الصغيرة والنشيطة، والتي سجلت خسائر كبيرة لتبقى المؤشرات متوازنة حتى نهاية الجلسة، والتي سجلت خلالها المؤشرات الثلاثة اللون الأخضر وبأفضلية واضحة لكويت 15، الذي ربح أكثر من نصف نقطة مئوية بعد نمو أسعار الأسهم القيادية الرئيسية ثم الوطني وبيتك وزين.

أداء القطاعات

بالرغم من تلون المؤشرات الرئيسية باللون الأخضر، إلا أن مؤشرات القطاعات مالت إلى التراجع حيث خسرت 7 مؤشرات مقابل مكاسب في 5 مؤشرات، كان أبرزها صناعية بحوالي 13 نقطة ثم رعاية صحية مسجلاً 7 نقاط، بينما خسر تأمين 9 نقاط وسلع استهلاكية 5 نقاط، وكان الأكثر خسارة بين 7 قطاعات حمراء.

وتصدر النشاط سهم ادنك بتداول 13.2 مليون سهم، وعلى وقع سلبي حيث خسر 6.5 في المئة أمس، تلاه سهم صكوك بتداولات تجاوزت 10 مليون سهم، وبخسارة كذلك اقتربت من 6 في المئة، وحل ثالثاً البيت بتداول 6.4 ملايين سهم وبخسارة ثقيلة اقتربت من 8 في المئة، واستقر السهم الرابع من حيث النشاط بين الخمسة الأكثر نشاطاً، وهو سهم الأمان بتداول 4.4 ملايين سهم، وتراجع منشآت بنسبة محدودة كانت 1.5 في المئاة بعد تداول 3.8 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم أسيكو رابحاً 7.4 في المئة تلاه سهم ياكو الطبية محققا 6.7 في المئة وثالثاً جاء سهم هيومن سوفت الذي دعم المؤشر السعري بمكاسب بلغت 5.8 في المئة وحقق إنجازات 5 في المئة، وبنسبة مقاربة جاء ورقية خامساً.

وخسر سهم منازل نسبة 10.5 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه البيت بنسبة 7.8 في المئة تحديداً، وجاء ادنك وكفيك بخسائر تجاوزت 6 في المئة ثم صكوك، وكما أسلفنا بنسبة قريبة من 6 في المئة.