يعود الفنان خالد سرحان إلى الدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان بمسلسلين: الجزء الثاني من {يوميات زوجة مفروسة}، و{مأمون وشركاه» مع الزعيم عادل إمام، في تعاون هو الخامس معه. في كواليس تصوير «يوميات زوجة مفروسة» التقيناه وكان الحوار التالي:

Ad

كيف تقيّم تعاونك مع داليا البحيري في الجزء الثاني من «يوميات زوجة مفروسة»؟

سعيد بتكرار التعاون معها ومع فريق العمل، خصوصاً أن كواليس الجزء الأول كانت جميلة سواء مع طاقم العمل أو مع داليا البحيري، فبيننا كيمياء مشتركة تنعكس على أي عمل نتقاسم بطولته.

أخبرنا أكثر عن أجواء الكواليس.

ادخل كواليس أي عمل ناجح ستجدها رائعة. سادت حالة من الحب والود بين الجميع، وكانت قريبة مما ظهر على الشاشة بمعنى أننا كنا فعلاً أسرة واحدة كما في المسلسل.

ما الجديد في الجزء الثاني؟

بعيداً عن حرق الأحداث التي لا يمكن البوح بتفاصيلها، سيشهد هذا الجزء تطورات وتفاصيل ستزيد من جرعة الكوميديا. باختصار، «هأفرس داليا أكتر من الجزء الأولاني»، وسيشهد طلاقنا، ومشاكل أخرى تتولد من خلالها الكوميديا.

هل ثمة شخصيات جديدة ستتم إضافتها؟

سيضاف دور ضابط شرطة صارم (مدحت تيخا) يقع في مشاكل طيلة الأحداث لأنه لا يحبّ الواسطة والمحسوبية.

هل ثمة تعديل في سيناريو الجزء الثاني؟

(يضحك)... بالتأكيد ثمة مفاجآت ولكني لن أبوح بها كي لا «أحرقها». كل ما أستطيع قوله إن الحلقات لن تكون منفصلة عن بعضها البعض، بل متصلة شرط أن تدور كل حلقة حول فكرة معينة أو قصة جديدة تتعلق بأزمات الزوجين (داليا وأنا).

متي تنتهي من التصوير؟

لا أعلم تحديداً، ولكن ليس أقل من شهرين ونصف الشهر. أتمنى أن ننتهي قبل ذلك، خصوصاً أن ثمة حرفية في التعامل بين فريق العمل والإنتاج، وإن شاء الله نقدم ما يسعد الجمهور.

ألا ترى أن انطلاق التصوير تأخّر عن باقي الأعمال؟

تأخرنا لرفض شركة الإنتاج بدء التصوير قبل الانتهاء من كتابة الـ 30 حلقة كاملة، كي لا تحدث أي ظروف تعطل العمل في ما بعد، وهو أمر جيد بالتأكيد ومفيد لأبطاله ومخرجه ومجمل صانعيه لتكون رؤيتهم مكتملة.

امتد تصوير الجزء الأول إلى 26 من شهر رمضان، هل سيتكرر ذلك هذا العام؟

لنكن واقعيين، حتما سيمتد التصوير إلى شهر رمضان، وربما حتى النصف الثاني منه. عموماً، لسنا وحدنا فثمة مسلسلات اعتادت الوضع نفسه، إذ يمتد التصوير حتى آخر يوم في الشهر الكريم.

تكرار النجاح

متى انبثقت فكرة تقديم جزء ثان، وهل كانت ثمة نية لذلك أثناء تصوير الجزء الأول؟

لم يخطر ببالنا ذلك أثناء تصوير الجزء الأول، لأننا لم نتوقع أن يحظى العمل بنسبة مشاهدة عالية أو بالنجاح الذي حققه، خصوصاً أن ثمة نجوماً كباراً تنافسوا مع بعضهم البعض في السباق الرمضاني في العام الماضي، لكن نجاح المسلسل بعد عرضه كان مفاجأة سعيدة لنا، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت أحد الأسباب الرئيسة في تقديم جزء ثانٍ.

هل سيكون ثمة جزء ثالث؟

أتمنى أن يكون ثمة جزء عاشر وليس ثالث فحسب، لأن لا أحد يكره النجاح.

بعد نجاح الجزء الأول هل كان تحضيرك للثاني أصعب؟

بالتأكيد. أريد الحفاظ على المستوى نفسه وتقديم عمل أكثر نجاحاً وليس العكس. قد يكون النجاح سهلاً، ولكن الحفاظ عليه هو الأمر الصعب، فضلاً عن أن استثمار النجاح وتقديم أجزاء أخرى يكونان أصعب، خصوصاً في الكوميديا.

لماذا كانت الأعمال الكوميدية قليلة العام الماضي على عكس هذا العام؟

ثمة سببان، الأول أن الجمهور مل برامج الحوارات والسياسة التي تحاصره طول الوقت، وأصبح متعطشاً لأي ضحكة أو بسمة تنسيه همومه، ومن الطبيعي أن يتابع عملاً كوميدياً. الحمدلله، «كنا سباقين» وقدمنا كوميديا راقية في العام الماضي وقبل أن تكون موضة هذا العام.

السبب الآخر أن نجاح لون معين يجعل الباقي يسير على النهج نفسه، لذا ركّز البعض هذا العام على الكوميديا بعدما نجحت في العام الماضي.

مع «الزعيم»

ماذا عن تعاونك مجدداً مع الزعيم؟

أسعد لحظات حياتي طبعاً لأن عادل إمام «وش السعد عليا» وسعدت بالمشاركة معه للمرة الخامسة.

ما الجديد الذي ستقدمه في «مأمون وشركاه»؟

لن أبوح بأي تفاصيل عن شخصيتي أو عن العمل لأن عادل إمام حريص على إحاطته بالسرية وكأنه منشأة عسكرية، ويطلب من فريق العمل عدم التحدث في الموضوع. المؤكد أن شخصيتي ستكون مختلفة وجديدة ومفاجأة بإذن الله.

أين أصبح التصوير؟

قاربت على إنجاز 50% من تصوير دوري وأتمنى الانتهاء منه قبل رمضان.