أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول أن الولايات المتحدة مستعدة لملاحقة مقاتلي "داعش" حيثما وجدوا، وصولا إلى ليبيا إذا لزم الأمر، بينما أعلن "البنتاغون" أنه يراقب الوضع في هذا البلد "بعناية فائقة".

Ad

وترأس أوباما أمس الأول الخميس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي خصص لبحث الوضع في ليبيا، حيث تخشى الدول الغربية الكبرى من أن يشكل الفراغ الدستوري في ليبيا أرضا خصبة لنمو "داعش".

وقال البيت الأبيض في ختام الاجتماع، إن "الرئيس شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة متآمري تنظيم داعش الإرهابيين في أي بلد وجدوا".

وأضاف أن "الرئيس طلب من فريقه للأمن القومي مواصلة جهوده الرامية إلى تعزيز الحكم الرشيد في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب فيها وفي الدول الأخرى، حيث يسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى إرساء وجود له".

من جهة أخرى، بحثت مناظرة الجمهوريين، التي تغيب عنها رجل الأعمال دونالد ترامب قبل إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب بولاية آيوا في الأول من فبراير، أمس الأول بمدينة دي موين، سبل مكافحة تنظيم "داعش" والعقوبات الإيرانية وظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، إضافة إلى مجموعة من القضايا الداخلية.

وفي شأن الوجود الأميركي في أفغانستان، قال الجنرال الذي اختاره أوباما لقيادة القوات الأميركية في أفغانستان، إنه يسعى إلى مراجعة خطة لخفض مستوى القوات الأميركية بنحو النصف بحلول بداية العام المقبل، وأقر بتدهور الأمن في أفغانستان.

وأبرزت الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ الليلة الماضية للتصديق على تعيين الجنرال جون نيكولسون قلق الكونغرس من خطة أوباما للانسحاب، التي تم إبطاء وتيرة تنفيذها بالفعل لمواجهة تمرد حركة طالبان.