أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس للكوبيين أنه يقوم بهذه الزيارة التاريخية إلى هافانا لدفن آخر بقايا الحرب الباردة في الأميركيتين.

Ad

وفي كلمة بثها التلفزيون الكوبي، قال أوباما: «لا نستطيع أن نتجاهل، ويجب ألا نتجاهل الفروقات الحقيقية جدا بيننا حول كيفية إدارة حكوماتنا»، مضيفا أنه يؤمن بقدرات الشعب الكوبي.

وأضاف أوباما أن «الكوبيين يجب أن يتحدثوا بدون خوف، ويجب ألا يتعرضوا للاعتقال بسبب أفكارهم ويجب أن يعتنقوا الحرية».

وتابع في الكلمة التي ألقاها في المسرح القومي الكوبي بحضور الرئيس الكوبي راوول كاسترو: «أعتقد أن المواطنين يجب أن يكونوا أحرارا في التعبير عن آرائهم بدون خوف».

وأكد أن «حكم القانون يجب ألا يشمل اعتقالات تعسفية للناس الذين يمارسون حقوقهم».