نوّع تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"، من عملياته، بغية تشتيت جهود قوات الأمن التي تفرض حصاراً خانقاً على التنظيم الإرهابي، حيث لجأ إلى استهداف أفراد وأمناء الشرطة في مقر إقامتهم في سيناء، فضلاً عن نسف عناصر التنظيم لتلك المنازل.

Ad

وتبنى التنظيم المتشدد، قتل شرطي واغتنام سلاحه ونسف منزله، في منطقة بركة حليمة في مدينة العريش، أمس الأول، وقال التنظيم على صفحته بـ"تويتر": "قامت مفرزة أمنية بتصفية أمين شرطة واغتنام سلاحه، ولله الحمد". كما شملت خطة التنظيم لتشتيت جهود الأمن، وتفادي المواجهة المباشرة بعدما تهاوت قدرات التنظيم الميدانية أمام قوات الجيش، تكثيف زرع الناسفات في طريق سير القوات، ما خلف خسائر في صفوف القوات الأمنية، سواء كانت بشرية أو على مستوى المعدات. شيخ قبلي في مدينة الشيخ زويد، قال إن "التنظيم ينتقم من السيناويين ويُمارس أقصى درجات الإرهاب في حقهم، ظناً منه أنهم وراء الضربات الموجعة التي تعرض لها من قوات الأمن".

وأضاف الشيخ، الذي فضَّل عدم نشر اسمه، لـ"الجريدة"، أن "عناصر التنظيم شباب سيناويون من قبائل معروفة، ويعيشون بشكل طبيعي في بعض مدن سيناء، الأمر الذي يجعلهم على دراية بأماكن إقامة عناصر الشرطة وخطوط سيرهم ذهاباً وإياباً، مما يسهل عمليات استهدافهم".