استغرب عضو المجلس البلدي، رئيس لجنة العاصمة، حسن كمال، تكرار حوادث انهيارات بعض المباني أثناء التشييد خلال السنوات القليلة الماضية، واستغرب عدم اهتمام جاد من المسؤولين وأصحاب القرار بدراسة هذه الظاهرة لتفادي حدوثها في المستقبل للمحافظة على الأرواح وعلى الممتلكات مع عدم التأخر في توفير الخدمات.

Ad

وأوضح كمال أن أسباب انهيارات المباني وبالذات أثناء البناء ممكن حصرها بشكل عام في عدة أسباب، منها عدم استخدام مواد بناء وفق المواصفات الفنية، وعدم الالتزام باشتراطات كود البناء وطرق التشييد الفنية، إضافة إلى استخدام عمالة غير ماهرة أثناء البناء، وهذه كلها مسؤولية المقاول المنفذ للمشروع.

وأضاف: أما الأسباب التي يتحملها المكتب الهندسي المصمم للمشروع، فهي قصور بالتصميم الإنشائي عن طريق عدم الالتزام بالاشتراطات التصميمية للعناصر الإنشائية للمبنى كنسب الحديد وتوزيعه، والأبعاد التصميمية لهذه العناصر الإنشائية، ويتحمل جهاز الإشراف القصور في متابعته لتنفيذ الأعمال واعتماد هذه الأعمال وفق المواصفات والاشتراطات التصميمية والاعتماد الكلي على ثقته بالمقاول المنفذ.

وذكر كمال أن البلدية مسؤولة عن متابعة أعمال الأمن والسلامة، والتأكد من التزام المقاول باشتراطاتها، مع المراجعة الكاملة للاشتراطات وكودات البناء وطرق التشييد بشكل عام.

ودعا رئيس لجنة العاصمة، المدير العام للبلدية، إلى الاهتمام بتزايد ظاهرة انهيار المباني أثناء التشييد، وعمل دراسة سريعة لمعرفة الأسباب ووضع الحلول، وذلك بالتعاون مع الجهات الفنية والخبرة في الدولة كوزارة الأشغال العامة وجامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية وغيرها. 

نادٍ لـ«الإعاقة الذهنية»

تقدم عضوا المجلس البلدي حسن كمال وعبدالله الكندري باقتراح بتخصيص أرض لنادي الإعاقة الذهنية، ولنادي وربة الرياضي للمعاقين.

وقال كمال والكندري في اقتراحهما، إن الدولة «لا تألوا جهداً في تسخير الإمكانيات لذوي الاحتياجات الخاصة، وفق القانون رقم 8-2010.