مؤتمر «إدارة الأعمال» يُختتم بمناقشة «الاعتماد الأكاديمي»

نشر في 18-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2016 | 00:01
No Image Caption
شهد مؤتمر إدارة الأعمال مشاركة نخبة من الباحثين المتخصصين من داخل الكويت وخارجها، وعقدت الجلسة الرئيسة لليوم الثاني تحت عنوان "وضع الاعتماد الأكاديمي في بعض جامعات دول مجلس التعاون الخليجي".

اختتمت فعاليات المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجية تحت عنوان "عوامل التغيير"، الذي نظمته كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والتي أقيمت يومي 16 و17 الجاري، بمشاركة نخبة من الباحثين المتخصصين في هذا المجال من داخل الكويت وخارجها.

وعقدت الجلسة الرئيسة لليوم الثاني تحت عنوان "وضع الاعتماد الأكاديمي في بعض جامعات دول مجلس التعاون الخليجي"، وترأستها ممثلة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم د. زهرة حسين، وتحدث خلالها مشرفة وحدة الاعتماد الأكاديمي كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د. عبير الحسن، ومنسق الاعتماد الأكاديمي بكلية الإدارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. عمرو كردي، ومن الجامعة الأميركية بالكويت د. محسن بجنيد.

شراكة مع كليات دولية

بعد ذلك، عقدت الجلسة العلمية الثالثة تحت عنوان "تجارب ونتائج ارتباط وشراكة بعض كليات الأعمال العربية مع كليات أعمال دولية"، وقدمت من جامعة باريس السوربون في أبوظبي د. فاطمة الشامسي ورقة عمل بعنوان "الجامعات العالمية ودورها في تطوير التعليم العالي"، تناولت خلالها: هدف الحكومة من دعوة الجامعات العالمية، تجربة جامعة باريس السوربون: التعليم الفرانكفوني، الأهداف الرئيسة من إنشاء جامعة باريس- السوربون في أبوظبي.

بعدها قدمت عميدة كلية الإدارة والأعمال بجامعة الأميرة نورة، د. وفاء المبيريك، دراسة بعنوان "الشراكة الدولية في كلية الإدارة والأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: نحو برامج معتمدة دوليا".

وبينت الباحثة في دراستها، أن بناء الشراكة الدولية مع جامعات متميزة يعد أحد السبل والوسائل العلمية لنقل الخبرة وبنائها في المؤسسات الأكاديمية في التعليم العالي.

وأضافت: إدراكا لأهمية هذه السبل، ولضمان نتائجها، فقد تبنتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومن هذا المنطلق وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عقدا، لتنفيذ برنامجي Dublin City University DCU، بالشراكة مع جامعة مدينة دبلن في إيرلندا بكالوريوس وبرنامج ماجستير في إدارة الأعمال.

وقدم كل الباحث من جامعة قسنطينة 2 – الجزائر د. مبارك بوعشة، مداخلة بعنوان "الشراكة الأورمتوسطية كآلية لترقية الجامعات الجزائرية"، مع الإشارة إلى برنامج Tempus بيَّن الباحث خلالها أن الدول العربية، وعلى رأسها الجزائر، تسعى إلى تطوير منظومتها التعليمية الجامعية، بما يفضي إلى تخريج كفاءات علمية ومهنية تفي بغرض سوق الشغل الجزائري، وتحد من نسب البطالة في صفوف حاملي الشهادات العليا.

قواعد البيانات

بعد ذلك، عقدت الجلسة العلمية الرابعة، وتناولت المحور الثالث: "التفاعلية التقنية في الأنظمة وقواعد البيانات المختلفة"، وترأس الجلسة المدير التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال عبدالعزيز الحر، وقدم أستاذ مساعد في قسم نظم المعلومات الإدارية في كلية إدارة الأعمال بجامعة طيبة ومشرف على الموقع الإلكتروني للكلية د. أحمد أبوصيني، دراسة بعنوان "تفعيل دور الموقع الإلكتروني لكلية إدارة الأعمال في تحقيق الأهداف الاتصالية للكلية"، هدفت إلى تسليط الضوء على أهمية الموقع الإلكتروني لكلية إدارة الأعمال والدور المقترح أن يلعبه نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للكلية وخطوة مهمة على طريق ربط الكلية بنظيراتها من كليات الجامعات الإقليمية والعالمية.

وفي المحور نفسه، بيَّن الأستاذ في قسم الإدارة العامة بقسم الإدارة العامة د. محمد القريوتي، في الدراسة التي قدمها بعنوان "الثقافة التنظيمية والسلوك الإبداعي"، دراسة حالة لكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت "أن هذه الدراسة تتناول طبيعة الثقافة التنظيمية السائدة في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، كإحدى الكليات الرائدة في دول مجلس التعاون".

وقدم من الكلية الأسترالية د. أحمد الخالدي ورقة عمل بعنوان "تَعَلم القيادة: أثر أساليب التَعَلم لدى طلبة إدارة الأعمال في دول الخليج العربي على السلوكيات القيادية في بيئة العمل".

ويختبر الباحث في هذا البحث أثر أربعة من أساليب التعلم الأكثر شيوعاً على ظهور خمسة سلوكيات للقيادة الانتقالية في البيئة العملية. وشملت الدراسة عينة ملائمة من 214 طالباً في إدارة الأعمال لمرحلتي البكالوريوس والماجستير في كل من الكويت، السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، وعُمان ممن يعملون كمديرين في منشآت أعمال قائمة في السوق.

بعد ذلك عقدت الجلسة العلمية الخامسة، التي تناولت المحور الرابع: "الريادة في توجيه المجتمع"، وترأسها مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بسلطنة عمان د. موسى الكندي.

بعدها، قدمت دراسة حول "دور الجامعات في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في خفض معدلات البطالة بالمملكة العربية السعودية دراسة تطبيقية على جامعتي الطائف والقصيم بالمملكة العربية السعودية"، من إعداد أستاذ الإدارة المالية المساعد ومشرفة وحدة الجودة في قسم الطالبات بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية د. هدى إبراهيم، وأستاذ الإدارة المساعد بكلية العلوم المالية والإدارية بجامعة الطائف في المملكة العربية السعودية د. خالد البدوي.

وتسلط الدراسة الضوء على دور الجامعات في خفض معدلات البطالة والعلاقات بين مؤسسات التعليم العالي وعالم العمل.

back to top