العيسى: إحالة دكتورة في «الطب» بشهادة مزورة إلى النيابة
● أكد لـ الجريدة• أنها انتدبت فترة إلى «الصحة» ولا نعلم إذا كانت مارست الطب أم لا
● التحقيق في صورة «سناب» المهينة للطلبة واتخاذ الإجراءات بحق المتسبب
● التحقيق في صورة «سناب» المهينة للطلبة واتخاذ الإجراءات بحق المتسبب
بينما قال العيسى إنه تمت احالة دكتورة في كلية الطب إلى النيابة، بعد اكتشاف تزوير في شهادتها، أكد أنه لن يتساهل في موضوع الصور المهينة التي نشرتها إحدى المعلمات.
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن إحالة دكتورة مواطنة في كلية الطب بجامعة الكويت إلى النيابة، موضحا أن التحقيقات أثبتت أن شهادتها مزورة وغير صحيحة.وقال العيسى لـ"الجريدة" إن الجهات المختصة في الجامعة ووزارة التعليم العالي قامت بالبحث عن شهادة دكتورة في كلية الطلب، بعد ورود معلومات عن عدم صحة الشهادة وقيامها بتزويرها، وكذلك وجود تزوير في إجراءات تعيينها، موضحا أن الوزارة اتخذت الإجراء القانوني المناسب بإحالة الموضوع إلى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة. وأضاف أنها كانت تعمل في كلية الطب قبل أن يتم إيقافها قبل فترة بعد اكتشاف حالة التزوير، اضافة إلى انتدابها فترة إلى وزارة الصحة، ولا نعلم إذا ما كانت مارست مهنة الطب أم لا، وهذا الامر سيتضح خلال تحقيقات النيابة.وأشار إلى أن "التعليم العالي" ستواصل مساعيها لكشف اصحاب الشهادات غير الحقيقية واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم، ولن تسمح بوجود اشخاص غير مستحقين ضمن الكوارد التعليمية أو الطبية أو غيرها من الهمن التي تتطلب شهادات أكاديمية.وعما أثير وفي وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، من نشر صور لطلبة في المدارس الحكومية وإرفاقها بتعليقات غير لائقة من قبل إحدى المعلمات المتدربات، أكد العيسى أن الوزارة لن تسمح بالتطاول أو إهانة أي طالب يدرس في مدارسها، مؤكدا أن الجهات المعنية في الوزارة ستعمل على التحقيق في موضوع الصورة المنتشرة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي "سناب تشات"، ويظهر فيها بعض الطلاب مع إرفاق عبارات غير تربوية فيها.وقال الوزير لـ"الجريدة" إن المدارس وُضعت للتربية قبل التعليم، ولن نسمح بوجود عناصر غير تربوية فيها، ولهذا سيتم محاسبة الشخص الذي قام بوضع هذه الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق اللوائح والنظم، لافتا إلى أن الوزارة ستتخذ أشد العقوبات بحق من قام بهذا الفعل.إلى ذلك، قالت "التربية" في بيان لها أمس إن ما تم تصويره في إحدى وسائل الاتصال الجماهيري (سناب تشات) والعبارات التي وضعت على صور أبنائنا التلاميذ أمر لا يمكن أن يمر دون محاسبة، والوزارة تقوم الآن بالتقصي والبحث لمعرفة المتسبب أو الشخص الذي قام بالتصوير وكتابة تلك العبارات، وسيتم اتخاذ أشد العقوبات بحقه.