كشف د. حسين المكيمي أن عمادة النشاط والرعاية في «التطبيقي» تعاني نقصاً حاداً في ميزانيتها المرصودة لإقامة الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أن أنشطة الهيئة لا تقارن بأنشطة مؤسسات التعليم العالي.

Ad

قال عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. حسين المكيمي، إن العمادة تعاني نقصا ماديا حادا في ميزانيتها المرصودة لإقامة أنشطة طلابية جديدة في "التطبيقي" غير الفعاليات الفنية أو الرياضية أو الثقافية، تتطلب توفر برامج توظيف ومبالغ لإقامتها، مشيرا إلى أن العمادة تميل إلى الواقعية في إقامة أي نشاط، وأنشطتها لا تقارن بأنشطة مؤسسات التعليم العالي.

وذكر المكيمي، في تصريح لـ"الجريدة"، أن استقطاب القطاعات الخاصة لدعم العمادة أمر مسموح لإقامة الأنشطة الخاصة بالطلبة، لافتا إلى أن الدعم يكون مباشرا من قبل القطاعات الخاصة أو الصندوق الاهلي في الهيئة، ومناشدا القطاعات الخاصة في الكويت دعم العمادة لإقامة انشطتها في مختلف المجالات، لأن ذلك يعود بالنفع على الطلبة.

وطالب بضرورة دعم عمادة النشاط في الهيئة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، تلبية لمصلحة الشباب الذين هم عماد المستقبل، لأن هذه الانشطة الطلابية، تستثمر وقت الفراغ، لافتا الى ان العمادة لا توقف اي عمل يقوم به الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة، لأن الاتحاد يوفر الانشطة من خلال ميزانيته الخاصة، بعد أخذ موافقة العمادة.