تتجه وزارة التربية إلى إيقاف نقل المعلمات إلى المركز الإقليمي للطفولة والأمومة، حيث تدرس الجهات المختصة اتخاذ هذا الإجراء لمواجهة الطلبات المتزايدة لنقل المعلمات إلى هذا المركز بالرغم من جود فائض منهن.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية أن قياديي الوزارة بحثوا ضرورة إصدار تعليمات واضحة ومشددة بوقف نقل المعلمات إلى المركز المذكور، وذلك نتيجة للوضع الحاصل من رغبة الكثير من المعلمات في النقل إلى المركز للمحافظة على المزايا المالية التي تصرف لهن مع سهولة العمل فيه مقارنة بالمدارس.وأكدت المصادر وجود شبه اجماع لدى القياديين على ضرورة اتخاذ مثل هذا الاجراء لوقف استغلال الجهات التي يتمتع فيها المعلمون بالمزايا المالية للكادر مع قلة العمل في هذه الجهات، لافتة إلى أنه من غير المنطقي أن يكون راتب المعلمة التي تمارس عملها في المدرسة بواقع 18 حصة اسبوعيا مساويا للمعلمة المنتدبة إلى مثل هذه الجهات وتقوم بأعمال أقل بكثير من نظيرتها.من جهتها أكدت مديرة المركز الإقليمي للأمومة والطفولة، التابع لوزارة التربية، د. سعاد السويدان، أن الكويت وطن الجميع ورمز البقاء، وأهلها جبلوا على العطاء والتلاحم.وقالت السويدان، في كلمة أمام المهرجان الاحتفالي «عزيزة يا كويت»، الذي نظمه المركز امس بمناسبة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، إن الاحتفال يأتي ليعزز الوحدة الوطنية وقيم الولاء والانتماء لدى المواطنين الكويتيين.وأضافت أن «شهر الأعياد من أجمل الفرص الطيبة للتعبير عن المشاعر الصادقة تجاه وطننا الغالي، الذي لا يتوقف عطاؤه»، لافتة إلى أن هذه الوقفة الوطنية أقل تعبير نقدمه لبلدنا الغالي إيمانا منا بضرورة تعزيز الروح الوطنية في المجتمع الكويتي ورفع اسم البلاد عاليا في المحافل الدولية».واستذكرت بهذا الشأت التكريم الأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتمسية سموه قائدا للعمل الإنساني، «ليبقى ذلك اليوم محفورا في قلوب جميع من يعيش على أرض الكويت الطيبة ستتذكره الأجيال مستقبلا بكل فخر واعتزاز».وأشارت إلى أن الكويت بقيادة سمو أمير البلاد دأبت على أن تكون سباقة في العمل الخيري الإنساني، وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب، وحرصت على زيادة حجم التبرعات في الدول التي تصيبها كوارث أو أزمات.
محليات
«التربية» توقف نقل المعلمات إلى مركز الطفولة
18-02-2016