أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، رفض حكومته أي تدخل عسكري في بلاده لمحاربة تنظيم داعش.

Ad

وقال السراج، في كلمته في الدورة الـ13 بمؤتمر القمة الإسلامية بإسطنبول، إن "القضاء على الإرهاب مسألة رئيسة في مشروع وطني ليبي، يجري تنفيذه بسواعد ليبية، وسيستمر لاستئصال هذا السرطان، لتصبح ليبيا دولة مدنية ديمقراطية آمنة".

من جانبه، قال نائب رئيس الحكومة، موسى الكوني، إن الميليشيات المسلحة في البلاد جزء من الحل.

وأضاف الكوني، في تصريحات صحافية نشرت أمس: "نحن جئنا كي ننفذ الاتفاق السياسي، الذي قال كلمته بشأن الجماعات المسلحة، وسيتم إدماجها في مؤسستي الجيش والشرطة وفي مختلف المؤسسات المدنية الأخرى، بمعنى أنها ليست عدوا، بل هي جزء من الحل، هي ليست ضد الحكومة كما يعتقد البعض، ولا تحمي الحكومة، من يحمي الحكومة هو الجيش والشرطة".

وتابع الكوني: "هذه الجماعات الموجودة في طرابلس وفي كل ليبيا، تتمركز في مواقعها الطبيعية والمعروفة، ولا تخرج خارج منطقتها، المنطقة التي نحن فيها تحرسها قوة من الجيش الليبي، نحن على اتصال مع هذه الجماعات، وبمجرد تفعيل وزارة الدفاع سيتم إدماجهم والاستفادة منهم".

من جهة أخرى، وجه رئيس مجلس النواب المعترف به دوليا، المستشار عقيلة قويدر، أمس الأول، خطابا إلى محافظ ليبيا المركزي في مدينة البيضاء، طالب فيه بالاستمرار بالتعامل مع الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني المنبثقة عن المجلس.

ودعا الخطاب مصرف ليبيا المركزي إلى إلزام جميع المصارف التجارية العاملة في ليبيا بالتعامل مع الحكومة المؤقتة، حتى منح الثقة لحكومة أخرى تحت قبة البرلمان الليبي الذي يتخذ من مدينة طبرق مقرا له.