أكد الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (الحريديم) في إسرائيل، أنه يجب قتل المهاجمين الذين يحملون سكاكين، بعد دعوة رئيس هيئة أركان الجيش إلى عدم استخدام القوة المفرطة، ردا على موجة العنف.

Ad

وقال الحاخام اسحق يوسف أمس الأول: «في حال قدم إرهابي باتجاه أحدهم مع سكين، فإنه من الواجب الديني قتله، من يأتي لقتلك تقتله أولا».

وتابع الحاخام في عظته الأسبوعية: «لا تخافوا من المحاكم، أو إذا كان رئيس الأركان يقول أمرا مختلفا».

من جهة أخرى، منعت السلطات الإسرائيلية، أمس، وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والوفد المرافق لها، الدخول إلى فلسطين.

إلى ذلك، فتحت زيارة وفد حركة حماس الإسلامية، التي تحكم قطاع غزة، للقاهرة، ولقاء قيادة المخابرات المصرية، شهية الفلسطينيين، ولاسيما قرابة مليوني فلسطيني يقبعون في منطقة جغرافية صغيرة ومعزولة عن العالم الخارجي، في حين وصفت حركة فتح، اللقاء بـ«الفرصة الأخيرة».

ويرأس نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبومرزوق الوفد القادم من الدوحة، في حين يضم وفد غزة القيادي محمود الزهار وخليل الحية وعماد العلمي ونزار عوض الله، الذين غادروا غزة عبر معبر رفح أمس الأول.

وتتجه أنظار الساسة والعامة إلى ما يدور في الأروقة السياسية المغلقة، وإن كان اللقاء الذي جاء بعد مخاض عسير، وسيل الاتهامات، وكان آخرها اتهام وزير الداخلية المصري لحركة حماس بالضلوع مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية في اغتيال النائب العام بالقاهرة في يونيو 2015، سينجح بتحسين الأداء في معبر رفح البري الوحيد، وإبعاد حماس عن المحور الإيراني.

وأغلقت وزارة الداخلية في غزة جمعية «الباقيات الصالحات»، التي يرأس مجلس إدارتها هشام سالم، وهي جمعية تأسست عام 2004 في غزة، وتتلقى دعمها من إيران.

وقال مصدر مسؤول في حركة حماس، إن اللقاءات ستتطرق إلى الملفات كافة، بما فيها حصار غزة والمصالحة الفلسطينية والتهدئة المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي، وسيركز اللقاء على العلاقات الثنائية بين الطرفين وهموم غزة، وخاصة ملف معبر رفح، وكذلك تطورات القضية الفلسطينية.

من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أن استقبال مصر لوفد من حماس، خطوة قومية مصرية جريئة فيها رقي بالمسؤولية لدور مصر الكبير، معربا عن ثقته بالدور المصري في إنهاء الانقسام الفلسطيني.